فراس الحجامي
نهر زاخر ثالث؛ كما يطلق عليه العاملين في مجال السياحة والاثار ، والتي غالبا ما يعتمد عليها الشعوب ذات الوارد المحدود، كما يحصل في مصر، وتحول بعض دول الخليج للاعتماد عليها ،لما يشهده العالم من طفرات نوعية، في هذين المجالين اللذان ينعم بهما بلدنا العزيز؛ وبوفرة من شماله الى جنوبه .
حيث تكاد لا تخلوا اي محافظة؛ من معلم سياحي او اثري ،ولكن هنا يمكن ان نقول بأننا لو كنا لم نمتلك تلك المعالم الاثرية والتراثية،÷ لكان افضل حالنا ، حيث لم تجلب لنا جميعها بأستثناء العتبات المقدسة والاماكن الدينية الأ الدمار ، فما حصل من غزو لمتاحف الوطن، وما رافقه من تدمير وخراب، في حقبتي الاحتلال الامريكي، ودخول الدواعش الى شمال الوطن وغربه، وما تكبده من خسائر لم يعوض بثمن ، ولم يكن العمل في اعمار المتاحف؛ والمواقع الاثرية بمستوى الطموح.
اضافة الى الاهمال المستمر وعدم أستئزار ذوي الاختصاص لقطاع السياحة جعل الكثير من المرافق السياحية تشكو الاهمال خصوصا في المحافظات الامنة نسبيا، والتي تعتبر مصدر جذب للاستثمار والاقتصاد وفي جميع المجالات الاقتصادية والزراعية منها، اضافة الى كونها محميات كبيرة ،تمتد من وسط العراق الى جنوبه، هذا بخصوص الاهوار وماتملكه من مقومات،لنجاح اي مشروع سياحي.
فهل حكومة السيد عادل عبد المهدي قادرة على تدورير عجلة الاعمار في تلك المناطق ،ام ان تسلم الغير مهنيين في هيئاة الاثار والسياحة سيكون مشكلتنا المزمنة ؟
https://telegram.me/buratha