فراس الحجامي
جهاد بلا تاريخ ،وبطولات ابطالها من ورق ،ومسميات واحداث لم تحدث،تلك وغيرها احاديث المتطفلين المتسلقين الى حضن الحركات الجهادية والاحزاب الاسلامية.
بعد فشل تلك الوجوه الكالحة ممن ارتمى بين احضان الاحزاب بين ليلة واخرى هاهي اليوم تجرب حضها من جديد وبلاشرف للاسم وبلاتاريخ وبلا ولاء لتجد لها أسفأ اذن صاغية وابواب مفتوحة من قبل البعض كي يمثلها بين المجالس والمدارس ،ليخرج ويحرج من ارتوى وأكتوى بسبب الانتماء لتلك الحركات التي طالما حاربت المتملقين والمتسلقين من سياسي الصدفه والمنزلقين في خانات المجاهدين من دون جهاد.
فبعد ان باتت الاستحقاقات التشريعية على الابواب وأصبح التنافس في بدايته ،خرجت لنا تلك الوجوه من جديد متوددة متملقة للمواطن البسيط ولاصحاب القرار كي تتسلق من جديد على اكتاف البسطاء والمضحين والمجاهدين من ابناء الوطن المعدوم ،ناسين ومتناسين كلمة الفصل التي اطلقتها منابر المرجعية المباركة بأن لامكان للمجرب الفاشل ولامكان للمستغفلين من ابنائها بحجج تقديم الخدمات والتي لاتتعدى مواد الطمر والدفن للشوارع البائسة ولمناطق محدودة غير سواها،
فبعد ان بحت حناجر المخلصين في الشارع والتيارات الاسلامية من تربص هؤلاء المضللين والمستغفلين ،جائت هذا اليوم مرحلة كشفهم وتعريتهم للجميع كي يعرف كل ذو حق حقه وكل ذي مكان مكانه، فليس من العدل والانصاف ان يفسح المجال لتلك الوجوه الطارئة والدخيلة ويسلب حق الاخرين في التصدي لهم ،واننا اليوم نرى ان على الجميع تحمل المسؤولية ونبذ هذه الفئات واخراجها من باطن التيارات الاسلامية خصوصا واعادتهم الى احزاب المدنية والارادة الزائفة ،كي تسير بلا عقبات ناصعة ببياضها نابذة جميع اشكال المتسلقين وهوات السير مع الاقوى
https://telegram.me/buratha