فراس الحجامي
كثيرا ما ركز السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه، على دور الجماعة الصالحة في بناء المنظومة الاسلامية العاملة في المجتمع ، وذلك من منطلق الوعي والادراك، التي يجب ان تتوفر في سمات كل قائد وفي كل مرحلة.
بعد التجارب الناجحة لما انتجته، ولدورها البارز في انتشال المجتمعات؛ من اثار الحروب وبقايا التراكمات، من التي أكتسبها المجتمع من مراحل حكم الدكتاتورية، التي حاربت وعملت على طمس معالم المجتمع الواعي المثقف ، وتحويله بنظر البعض الى مجتمع متخلف جاهل ،عكس ما يجب ان يكون تماما ،
ومن اجل جلاء تلك النظريات وابعادها عن الواقع المجتمعي والجماهيري ،رأى الشهيد السعيد آية الله محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه، ضرورة التكاتف لتشكيل جماعات صالحة، تنهض بفكر الاسلام الاصيل ، تدافع عن الواجب الحق للمواطن الصالح ، وتبعد عن جميع تلك المؤاخذات التي يعتبرها البعض، نابعة من المجتمع ذاته .
اضافة الى دورها الاساسي في قيادة الجماهير وتعبئتها فكريا، لمواجهة تلك الهجمات للتي يشنها بين الحين والاخر، دعاة المدنية والعلمانية وما تنفثه من سموم، نراها واضحة جلية بين طبقات المجتمع الفتية، والتي اصبحت الطعم السهل لتسويق تلك الافكار الهدامة، التي من شأنها ان تدمر مجتمع بأكمله ،
لذا نرى ان الطرح الموضوعي للشهيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف، بات محل تكريم واحترام من قبل جميع صناع المجتمعات الراقية ، وقد استحوذت تلك المفاهيم المجتمعية أيضا، على لفت انتباه اغلب الشخصيات المدافعة عن حقوق الانسان.
https://telegram.me/buratha