فراس الحجامي
بعد ان سحقت أمالهم بفتوى المرجع الاعلى وبتلبية الملايين من ابناء الوطن الاباة وبتأزر وتكاتف الجميع، هاهي اليوم قوى الظلام العظمى تجمع شتات كلابها السائبة من صحراء الغربية لتعيد تدويرهم مرة اخرى مستخدمة هذه المرة بقايا بعثهم المهزوم في امريكا واوربا وتجهيزهم اعلاميا وماديا بعدد من المؤتمرات التي لم تجني لهم سوى الفشل كما حصل في مهىرجان الاردن الاخير
والذي لم يثمر من شيء سوى تراشق الكراسي وتلاطم بلايدي وبذالك فقد استخدمو الخطه باء والتي تقتضي وتنص على العمل بالوتر الطائفي الاكثر تأثيرا في الشباب المهووس بمواقع التواصل الاجتماعي خصوصا من اللذين انقطعت فيهم السبل للعودة الى مناطقهم ايام داعش المهزوم والذين غرر بهم واصبحو بين نارين الاولى المطالبة قضائيا للدولة والاخرى اعمالهم القذرة من سلب ونهب في مناطقهم وبذالك اصبحوا الوقود القادم لمعاركهم وقواعدهم التي يعملون على انشائها في حضن الصحراء الغربية والتي يوجد فيها من القبائل ممن يكون مرحبا بهم وبافكارهم ومن جهة اخرى مايقدمه التنظيمات من اموال طائلة يمكن ان تكون ايضا احد العوامل التي تلعب الدور الاكبر في تسهيل مهمتم
بذالك تكون القوات الامريكية المتواجدة في الجانب الغربي من الوطن قد عدت عدتها واكملت جميع مقومات العمل القادم المراد منه في الدرجة الاولى اجهاض الحكم الشيعي في التعامل مع محمور المقاومة التي ارعبت الشريك الاول للامريكان والمىتزقه من الدول الاوربية المتمثل بالتواجد الاسرائيلي الغاشم في قلب الامة وثانيهما محاولت ابعاد قادة الحشد وفصائل المقاومة واشغالهم بمعارك لانهاية لها خصوصا بعد تبني قادة الحشد مشىروع الحشد للبناء والتي دعت اليها وأزرتها جميع الفصائل المسلحة كان اولها المجلس الاعلى على لسان الشيخ همام حمودي في ذكرة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه في النجف الاشرف ،
ومن هنا يمكننا ان نوجز القول بأن الارهاب ان لم يتعامل معه استخباريا في عقر داره فمن الممكن ان يعود ثانيا وبلا موعد محدد
https://telegram.me/buratha