فراس الحجامي
من أدبيات رد الجميل تجاه كل شخص صنع معروفا في يوم من الايام لشخص ما ان يرد له الجميل وبأحسان.فما بالك ان يكن الشخص صنع جميلا لامة بأكملها وأحيى اجيلا بكاملها .بعد ان باتت تحت منجرف المدنية الهابطة .
عندما نستذكر ونتذكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه ، فليس من جانب المستطرق لما صنعه الشهيد الصدر في الامة. بل من واجبنا الاخلاقي والشرعي ومن باب رد الجميل لمفكر وفيلسوف الامة . احد اعمدتها العلمية والتشريعية . وفارس من فرسان الجهاد ضد البعث الكافر.
لازالت كلماته تتردد حتى يومنا هذا حينما قال ، لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ، وبذالك فقط قطع رضوان الله عليه الشك في اليقين ممن غرر بهم واستغفلهم العفالقه المجرمين بشعاراتهم الرنانه من وحدة الامه وحريتها .
جميع تلك الاقاويل التي ضمنت بين طياتها المخطط المشؤوم للصهيونية العالمية .واول مراحل الطائفية المقيتة في عهدنا المعاصر .حيث شخصها رضوان الله عليه وحعل خطابه للجميع بين ابناء البلد ومن جميع مشاربهم ولم يستثني احد سواء .
بسبب تلك الصحوة الوطنية لابناء الشعب من مثقفية وشبابه فقد ارعب السيد المفكر العظيم الشهيد الصدر وطلبة الحوزة العلمية من تلاميذه ومؤيديه النظام البعثي حينها .فلم يهدأ لهم جفن الا بأغتياله ورفاقه وتصفيتهم جسديا الاول تلو الاخر وهذا ما قامت بتسهيله المخابرات الدولية والاقليمية منذ بزوغ فجر الحركة الاسلامية الا اعتقاله وعدد من تلامذته وابناء الفكر الاسلاني من طاقات وملاكات علميه في شتى بقاع البلد .
بهذا فمن الواجب ان يستذكر جميع قادة الحركة الاسلامية ودراسة وتدريس نبذة عم حياة كل شخص فيهم وتلك الافكار مطروحة امام اصحاب القرار لرد الجميل
https://telegram.me/buratha