المقالات

الفتوى المباركة..رسالة لكل من يريد ان يقلل من انتصار فتوى الامام السيستاني

2131 2019-04-26

باقر الجبوري ....................... نقول ... إن داعش لم تكن في يوم من الأيام مجرد جرذان مبعثرة في الصحراء نصطادها وقتما نشاء او مختبئة في الجحور ولاتخرج منها الا بعد مغيب الشمس للصيد . داعش كانت ولا زالت تعني امريكا وأسرائيل وكل المنظمات الماسونية. وداعش كانت تعني اقزام البعد العربي من آل سعود وعبيدها من أمراء البحرين والامارات ودول الخليج. وداعش كانت تعني المرتزقة من المغرب العربي من تونس وليبيا والجزائر. وداعش كانت تعني مرتزقة افريقا من الصومال والسودان ومصر وغيرها. وداعش كانت تعني التطرف الديني الوهابي من كل ارجاء المعمورة وداعش كانت ولا زالت صفحة من صفحات البعث ودعاة الدولة المدنية والحركات الشيعية المنحرفة والمظاهرات التخريبية التي كان تسعى الى إسقاط الحكومة الشيعية حتى وإن كانت فاسدة دون أيجاد البديل وفتح الباب لداعش لدخول بغداد بعد أن تمكن الحشد والجيش من أيقاف زحفهم على أسوار بغداد وداعش كانت ولا زالت تعني كل من يمهد عقائديا وسياسيا وعسكريا للسفياني في العراق والمنطقة والعالم حتى على المستوى الشيعي (( صاحب السفياني وصاحب البرقع والحركات المهدوية المنحرفة ))   العقل والمنطق يقولان أن التقليل من قوة وامتدادات العدو الداعشي لايعني إلا عبثية الفتوى وفي المقابل فإن عظمة الفتوى لا يتأتى إلا من تصديها لكل هذه المسميات وانتصارها عليها ونضيف الى مصادر قوتها انها لم تصدر من قصور الخظراء ولا من المكاتب البيظاوية في القصور البيظاء ولاممن كان يقف خلف الحمايات والارتال الجيوش والصبات الكونكريتية لقد كانت عظمة الفتوى .... في كونها صادرة من شيبة مباركة في بيت مؤجر ومتهالك في زقاق قديم من أزقة النجف أستطاعت ان توقف زحف داعش وكل من كان يقف معها أو ورائها عظمة الفتوى ان صاحبها لاينسبها لنفسه بل يقول انها من جدي علي ع عظمة الفتوى ان صاحبها لاينسب النصر لفتواه بل ينسبها لابنائه اللذين هبوا لتلبية النداء فيخاطبهم ( يا من ليس لنا ما نفتخر به سواهم فهذه هي الفتوى وهذا صاحبها سيدي انت فخرنا ... انت نصرنا ... ان املنا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك