باقر الجبوري
.......................
نقول ... إن داعش لم تكن في يوم من الأيام مجرد جرذان مبعثرة في الصحراء نصطادها وقتما نشاء او مختبئة في الجحور ولاتخرج منها الا بعد مغيب الشمس للصيد .
داعش كانت ولا زالت تعني امريكا وأسرائيل وكل المنظمات الماسونية. وداعش كانت تعني اقزام البعد العربي من آل سعود وعبيدها من أمراء البحرين والامارات ودول الخليج. وداعش كانت تعني المرتزقة من المغرب العربي من تونس وليبيا والجزائر. وداعش كانت تعني مرتزقة افريقا من الصومال والسودان ومصر وغيرها. وداعش كانت تعني التطرف الديني الوهابي من كل ارجاء المعمورة
وداعش كانت ولا زالت صفحة من صفحات البعث ودعاة الدولة المدنية والحركات الشيعية المنحرفة والمظاهرات التخريبية التي كان تسعى الى إسقاط الحكومة الشيعية حتى وإن كانت فاسدة دون أيجاد البديل وفتح الباب لداعش لدخول بغداد بعد أن تمكن الحشد والجيش من أيقاف زحفهم على أسوار بغداد
وداعش كانت ولا زالت تعني كل من يمهد عقائديا وسياسيا وعسكريا للسفياني في العراق والمنطقة والعالم حتى على المستوى الشيعي (( صاحب السفياني وصاحب البرقع والحركات المهدوية المنحرفة ))
العقل والمنطق يقولان أن التقليل من قوة وامتدادات العدو الداعشي لايعني إلا عبثية الفتوى وفي المقابل فإن عظمة الفتوى لا يتأتى إلا من تصديها لكل هذه المسميات وانتصارها عليها ونضيف الى مصادر قوتها انها لم تصدر من قصور الخظراء ولا من المكاتب البيظاوية في القصور البيظاء ولاممن كان يقف خلف الحمايات والارتال الجيوش والصبات الكونكريتية
لقد كانت عظمة الفتوى ....
في كونها صادرة من شيبة مباركة في بيت مؤجر ومتهالك في زقاق قديم من أزقة النجف أستطاعت ان توقف زحف داعش وكل من كان يقف معها أو ورائها
عظمة الفتوى ان صاحبها لاينسبها لنفسه
بل يقول انها من جدي علي ع
عظمة الفتوى ان صاحبها لاينسب النصر لفتواه بل ينسبها لابنائه اللذين هبوا لتلبية النداء فيخاطبهم ( يا من ليس لنا ما نفتخر به سواهم
فهذه هي الفتوى وهذا صاحبها سيدي انت فخرنا ... انت نصرنا ... ان املنا