ماهر ضياء محيي الدين
الإساءات المتكررة من قبل أبناء الشيطان الأكبر على مقام المرجعية الرشيدة (أهل الرسالة ) يجب لا يمر علينا مرر السحاب، لتكون طريقة ردنا مزلزلة وقوية ضد هولاء المسيئين .
حقد دفين وراسخ في عقيدة وفكر من لا عقيدة لها إلا القتل والدمار وتجويع وتشريد الناس ، وخلق الفتن بين الطائفة الواحدة والطوائف الأخرى ، ومن خلال استخدام طرقهم الشيطانية الدنية لفئة انعدمت بها الإنسانية والمروة ،وكل ادعاءاتهم في من اجل الحرية أو ديمقراطية وحقوق الإنسان كذبة مزيفه لخداع الناس البسطاء، والحقيقية الواضحة للكل وعبر التاريخ تظهر معدنهم الحقيقي قتلى مجرمين محترفين في طرق قتلهم للشعوب.
سحقوا ودمروا إي قوة تقف بشتى الطرق والوسائل ،و الشواهد كثيرة على ذلك من اجل السلطة والنفوذ ، إلا أنهم فشلوا ومازالوا يفشلون أمام العقبة الكبرى التي تقف بطريقهم بالمرصاد كسد العالي ،وكانوا محل استهدافهم ، وهجماتهم المستمرة التي لم تتوقف منذ عهود طويلة ضد أهل الرسالة اللذين يدفعون عن الأمة ، ويعملون وفق المصلحة العامة ومقتضيات أو تحديات المرحلة للكل ، وليس من اجل طائفة أو مكون ما .
لا نحتاج إلى تصريحات أو بيانات تندد بهذه الإساءة الوقحة ، ولا نحتاج الى مظاهرات أو تجمعات وخطابات رنانة لا تقدم ولا تأخر آو يراد من ورائها تحقيق مكاسب معينة، بل حاجتنا الحقيقية أو الفعلية تتعدى هذه الأمور الشكلية ، لان عدوا مجرم وشيطان محترف لا يعرف غير هذه اللغة الرسمية له ، لذا يكون ردنا جميعا التمسك فكريا وحرفيا بمنهاج المرجعية الرشيدة ، وأتباع تعليماتها السديدة التي تصب في مصلحتنا ، وتفشل مخططات ومشاريع الشيطان الأكبر .
https://telegram.me/buratha