فراس الحجامي
بوجهه القذر ولحيته النتنه يعود من جديد معتمرا قماشته السوداء مهللا ومكبرا .يبعث في نفوس ملاحقيه من بقايا رؤوس الارهاب الامل بدولته المزعومة .بعد ان داست أقدام ابناء الفتوى عروش سلطنتهم الخاويه .هاهو اليوم مهددا حليفته الام معقل العثمانيين وشريكه الابدي .تركيا البلد التي طالما كانت بوابة الشر القادم نحو العراق منذ مؤتمرات النصرة للسنة بقيادة عدنان الدليمي ومرورا بحمايتها لامراء الذبح والتفخيخ .هكذا يمكن لاجميع لن يجزم بأن الساحة القادمة ستكون حتما شمال العراق والجزيرة العربية .
ليس من قبيل الصدفة او مخطط لهذا الضهور العلني في الاعلام بل الوقائع والواقع يفرض على الولايات المتحدة الامريكية اضهاره من جديد تارة مهددة فيه الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية خصوصا بعد الخطابات المتكررة للرئيس الامريكي بأحقيتهم بأموال البترول لما توفره امريكا من حماية وأمن وصلت حد حماية طائرة الملك السعودي وهذه مؤشر يكاد ان يكون تهديدا علنيا بأن مجرد رفع يد القوات الاجنبية من حماية البترول ومنصات النفط الخليجي سوف يدخلهم بمتاهات كثيرة وتحت مسمى الارهاب ومحاربته اقليميا ودوليا .وتارة اخرى من اجل التحشيد العسكري المستمر وزيادة اعداد القوات الامريكية في العراق وتركيا .المراد منهما الضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية وبداية صراع الحرب الباردة كما كانت مع روسيا والاتحاد السوفيتي من قبل .
وبكلتا الحالتين لن يكون الخاسر الوحيد الا العراق شعبا وثروات .وهذا ما يستوحب الوقوف عنده لما سوف يمر به البلد من تعطل في جميع مجالات الحياة ان لم يتم قتل الافعى في جحرها وعدم التعاضد مع مخططات امريكا ومجلسها الاممي الذي حتما سيعيد من جديد قراراته بحق ابقاء القوات وعدم الرضوخ وسماع صوت الشعب ومجاهديه من الذين اذاقوا القوات المحتلة واذنابها من الدواعش وغيرهم اشد انواع العذاب
https://telegram.me/buratha