ولو كان موقف العراق يتماشى مع مواقف الدول المشتركة في المؤتمر فالنتيجة واحدة وقد يستغرب البعض من هذه الكلمة لان عمق ومدى مشاكل اغلب هذه الدول مع العراق ليست وليدة اليوم ولا تخص الجانب الايراني بل لها جذوز منذ عهود طويلة بدليل الكثير منها مازالت لدينا معها عدة ملفات عالقة معها لم تحل لغاية وقتنا الحاضر ولا ننسى مواقفها ضد العراق بعد زوال النظام السابق وكيف أغلقت أبوابها بوجهنا رغم حاجة البلد الى دعمها في وقت كنا على أبواب الانهيار وانفجار الأوضاع نحو الأسوأ لكنها لم تغلق كل الابواب لانها فتحت علينا ابواب اخرى وهي ابواب جهنم علينا من مسلسل الدم والقتل وارسال الارهابيين ودعم من يستطيع دمار بلدي العزيز منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا . كلمة حق نقولها مواقف العراق يجب ان تكون وفق مصلحة البلد واهله بالدرجة الاولى ومع دول اثبت التجارب وايام المحن والصعاب انها خير جار وصديق ومع كل طرف يخدم ويحقق مصالحنا ويقف معنا في كل الاوقات وان تترجم هذه الكلمة على الواقع قولا وفعلا وليس مع دول مغلوبه على أمرها وحالها يرثى له.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha