المقالات

الشيعة ...والشيطان الاكبر واعوانه!

1406 2019-06-10

سجاد العسكري

 

الملفت ان ادارة الشيطان الاكبر واعوانه يحملون الضغينة والكراهية للشيعة , لأن هذه الادارة بالاساس واصلها واصل اعوانهم محرضين على القتل الطائفي والعنصري لكل من يحمل راية الحرية ومقاومة مخططات الشياطين التي تنفذ مؤامرات اكبرهم وهو يمنيهم لعل يكون مايتمنونه , لذا هم ليس بحاجة الى مبررات او خلفيات ما او تداعيات لتدعيها لتشحن العالم ضد الشيعة تحت مسمياتهم وشعاراتهم الطائفية العنصرية.

والاصل فيما يريدون زرع الفتنة الطائفية وتشتيت شمل المسلمين , فادعائاتهم لما يجري في سوريا والعراق ولبنان واليمن وحتى فلسطين هي نفس الادعائات والتي اقرحت بها رؤسنا ,فتسألهم ماهو السبب؟ فالاجابة التدخلات الايرانية ! فهل الحشد الشعبي في العراق ايراني ؟ وهل الجيش السوري في سوريا ايراني ؟ وهل حزب الله بقيادة سيده البناني الاصل ايراني ؟ وهل القدس والمقاومة الفلسطينية ايرانية ؟ وهل اليمن وانصار الله الحوثيين ايرانيين ؟ فالجميع عرب اقحاح يتكلمون هم وقياداتهم العربية ,وكلا حسب لهجة بلده العراقي والبناني والسوري واليمني والفلسطيني , اما ماتدعون وعملائكم لايعرفون ان يقروا حتى في الورقة المكتوبة باللغة العربية ؟!

اتهاماتكم وتهكمكم واضح فكل شعار او قول فيه (ايراني , مجوسي ,صفوي...) هو استهداف واضح للشيعة من قبل الشيطان الاكبر واعوانه لزرع بذور التفرقة في الامة الاسلامية التي طالما كانت سدا وحصنا لا يمكن اختراقه من قبل الاعداء , نعم تم اختراقهم لتشتتهم بفعل مؤامراتكم ؛لكن الشيعة ظلت حصنا منيع ولازالت يحاول الاعداء اختراقهم وفي كل مرة يفشل وينكسر ويتراجع على اعقابه فيبداء من جديد بمخطط ومؤامرة وعملاء خونه كالاعراب , ولن ينجحوا.

فقد اشعلوا الفتن والحرب الاهلية , والتجاوزات الاسرائيلية على لبنان , واغتيالات واستهداف لكل من يلتف خلف العلماء من السيد موسى الصدر واغتيال السيدعباس الموسوي الى ان وصلت الامور الى زمام السيد حسن نصرالله فتأسس حزب الله الذي اذل واخنع تحركاتهم ؛ليكون العين البصيرة على كل نواياهم قبل تململهم .

وقد قامت ثورة الاحرار في ايران وانشاء جمهورية اسلامية لتحمل هموم المسلمين والثوار وتوحيد كلمتهم ,فواجهت بالرفض والمؤامرات لأفشالها وهي ماتزال في طور القيام والانشاء فعصفت بها التفجيرات وقتل ثلة من قيادات الثورة لأجهاضها فتاسست جمهورية وحرس ثوري يعد الان من اقوى الجيوش في العالم , وهو ما لم تتوقعه الشياطين وهو قوة على ارض الواقع تتميز بالقيادة والجماهير المطيعة والروح الثورية.

وتخلص العراق من نظام الدكتاتوري المجرم ليأتي قائد المقاومة الاسلامية شهيد المحراب محمدباقر الحكيم ليعلن ان القيادة الحقيقية للعراق هي المرجعية العليا فقتلوه وفجرو جسده الطاهر , وعثوا في العراق الفساد ,وصنع المجاميع الارهابية الطائفية البعثية التي دعمتها الاعراب وشيطانهم الاكبر للتخلص وقتل الامال الشيعية بصنعهم القا عدة وداعش الارهابي ؛ولكن فنطقت السماء على لسانه بفتوى الجهاد الكفائي التي اخزت وعرت العالم لما كانوا يدعون من ضعف القدرات العراقية فتأسس الحشد الشعبي المقدس.

فارادوا ان ينتقموا من الشيعة في اليمن للخسائر التي اخزت تاريخهم الاسود , ويزودوا تحالف الخزي والعار بالسلاح والتقنيات الحديثة , ويجمعوا باقي دول الاعراب باغراء باموالهم ليشكلوا مرتزقة اعراب مجهولي الاباء ,فيقتلوا ويفجروا مدارس مستشفيات منازل وكل مايتعلق بالمدنيين العزل , فما كان الا من ثلة مؤمنة صابر ان يعلنوا تأسيس انصار الله ليتصدى لكل واردة وشاردة من تحالف اوهن من بيت العنكبوت .

نعم فالظروف والضغوط التي مورست ضد الشيعة والعداء لهم من اجل اضعاف قوتهم كبيرة اكبر من العالم نفسه ؛لأنهم فقط هم من يقف بوجه مخططاتكم ومؤامراتكم , وهم من يجمع كلمة المسلمين وصفوفهم , وهذه الظروف هي التي اسست جيوش وجماهير ومتطوعين عقائديين مطيعين لقيادة المرجعية وولايتها الحكيمة , وسيأتي اليوم التي يتأسس فيه جنود بيت الله لتحريره من دنس الانجاس والخائنين له .

فاين المفر للشيطان الاكبر واعونه من جنود تحيط بكم من كل حدب وصوب يوم لا تنفع لا اسرائيل ولا امريكا ولا اموالكم التي اكتنزتموها لأيامكم السوداء الدموية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك