فراس الحجامي
في حديث لممثل المرجعية العليا في الصحن الحسيني الشريف من خطبة يوم الجمعة وجهت المرجعية تحذيرها الشديد اللهجة للقوى السياسية المتنفذة وصاحبة القرار من كتل وتيارات بترك التمسك في المناصب واستحكارها وأعطاء المرونة للسيد عادل عبد المهدي في اتمام كابينته الحكومية والتي مضى عليها نصف العام وهي غير مكتملة بعد ان عجز السيد رئيس الوزراء من التوافق مع الكتل السياسية فؤ تسمية الوزارات الشاغرة والتي تعتبر من اهم الوزارات كونها تمثل العصب والشريان الحيوي لامن البلاد والتي طالما كان لها التأثير المباشر في استقرار البلد .
وبعد تلك الخطبة التي تكاد ان تكون التحذير الاول من نوعه في شدته وتسمية الامور بمسمياتها نرى الان عادت من جديد الحراكات والتفاهمات البرلمانية الى الساحة للخروج من تلك المتاهة التي وضعت الحكومة والكتل نفسها فيها .اذ كان من الممكن تمرير الوزارات الامنية في صفقة واحدة لولا تشبث بعض الكتل المطالبة تارة في الاصلاح وهذا الشعار غائب جدا عن تحرماتها وسعيها في الضغط على الحكومة وأخرى تدعى جانب المعارضة وبنفس الوقت نجدها تستحوذ على ثلثي المكاتب الرئاسية وزج اغلب المتصدين من العناصر المثيرة للجدل .وهذا ماساعد على عرقلة سير الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي الذي أعلن عنه تحت قبة البرلمان
https://telegram.me/buratha