المقالات

المرجعية العليا ..تشهر كارتها الاحمر .

1683 2019-06-16

فراس الحجامي


في حديث لممثل المرجعية العليا في الصحن الحسيني الشريف من خطبة يوم الجمعة وجهت المرجعية تحذيرها الشديد اللهجة للقوى السياسية المتنفذة وصاحبة القرار من كتل وتيارات بترك التمسك في المناصب واستحكارها وأعطاء المرونة للسيد عادل عبد المهدي في اتمام كابينته الحكومية والتي مضى عليها نصف العام وهي غير مكتملة بعد ان عجز السيد رئيس الوزراء من التوافق مع الكتل السياسية فؤ تسمية الوزارات الشاغرة والتي تعتبر من اهم الوزارات كونها تمثل العصب والشريان الحيوي لامن البلاد والتي طالما كان لها التأثير المباشر في استقرار البلد .
وبعد تلك الخطبة التي تكاد ان تكون التحذير الاول من نوعه في شدته وتسمية الامور بمسمياتها نرى الان عادت من جديد الحراكات والتفاهمات البرلمانية الى الساحة للخروج من تلك المتاهة التي وضعت الحكومة والكتل نفسها فيها .اذ كان من الممكن تمرير الوزارات الامنية في صفقة واحدة لولا تشبث بعض الكتل المطالبة تارة في الاصلاح وهذا الشعار غائب جدا عن تحرماتها وسعيها في الضغط على الحكومة وأخرى تدعى جانب المعارضة وبنفس الوقت نجدها تستحوذ على ثلثي المكاتب الرئاسية وزج اغلب المتصدين من العناصر المثيرة للجدل .وهذا ماساعد على عرقلة سير الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي الذي أعلن عنه تحت قبة البرلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك