المقالات

طرفة قاضي اموي اصبحت حقيقة في بلدي!!!!


طرفة اموية يستشهد بها احد الخطباء ليعبر عن سخطه وفضحه لظلم بني امية وهذه الطرفة الظالمة تقول ، هنالك شخص اشتكى على اخر استقرضه مبلغا من المال ولم يسدده بالوقت المتفق عليه فاحضر هذا الشخص وساله القاضي هل استقرضت من هذا الرجل مبلغا من المال ؟ فاجاب نعم ، فقال القاضي لم لم تسدد ما بذمتك لهذا الرجل ؟ قال والله يا جناب القاضي انني اقوم بجمع المبلغ الذي بذمتي وعند اكماله ابحث عنه فيقولون لي انه سافر فاصرفها ، وتكرر الامر اكثر من مرة فحكم القاضي بحبس الشخص المستقرض لحين ان يقوم الشخص الذي استقرض بجمع المال ... فيضحك الحضور 

اليوم انتم قد ضحك عليكم فهل تعلمون ان مثل هذه الاحكام تعج بها المحاكم العراقية ، بالامس القريب شخص سائق ستوتة قتل رجل واصاب صاحب دراجة فحكم القاضي بحبس المصاب صاحب الدراجة مع سائق الستوتة علما ان سائق الستوتة اعترف بارتكابه الحادث ولكن لان صاحب الدراجة لم يمت تم حبسه ، وانت ايها العراقي لو رايت شخصا مصابا في الشارع هل تسعفه ؟ طبعا كلا والا مصيرك السجن ان انقذت حياته، اليس المجرم الذي يقوم بتعذيب المعتقلين في زمن الطاغية يتقاضى راتبا وكامل حقوقه اسوة بالمظلومين ؟ الن تسمعوا عن قضايا عشائرية ومنها سائق دراجة اصطدم بسيارة اوقفها صاحبها امام منزله فدفع صاحب السيارة فصل لعشيرة سائق الدراجة لانه لو لم يوقف سيارته امام بيته لما اصطدم به الاثول سائق الدراجة . 

العراق كله طرفة من طرف بني امية ، السنا نحن من يتحدث عن ظلم الحجاج الذي وصف العراق قائلا : يا أهل العراق، يا أهل النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق، إنكم طالما أوضعتم في الفتنة، واضطجعتم في مناخ الضلال، وسننتم سنن الغي، وهو ايضا يعظ المسلمين موعظة من صلب الاسلام فيقول : إني وجدت الصدق من البر، ووجدت البر في الجنة، ووجدت الكذب من الفجور، ووجدت الفجور في النار.. 

اليست غالبة حكومتنا وبرلماننا نسخة طبق الاصل من المهازل الاموية؟ 

بعض الكتل هل رايتموهم كيف يقدسون رؤسائهم ؟ اكبر مؤسسة تشريعية في العراق يراسها شخص عمره 35 سنة ولا اعلم هل لديه دكتوراه في القانون ام له باع طويل في المحاكم والدوائر القانونية ؟ 

الانتخابات وطبولها التي اصابتنا بالدوران والغثيان والهذيان لياتي رئيس وزراء لم يشارك في الانتخابات ولم يرشحه احد ، ماهذا يا عادل ، لسان حاله يجيب فان لم اكن فزت بانتخاباتكم فانا قدر الله عليكم ، وقد مارس عادل القضاء والقدر وليس القضاء العادل فيمنح هذه الجهة كل استحقاقاتها وهي لم تمنحه ( تنكة) نفط ، اكثر من سنة وحكومتكم لم تكتمل ولن تكتمل . 

خاسرون في الانتخابات يستلمون مناصب سواء بثمن او بديل عن من دفع ثمن واصبح وزير ، فلماذا ننتقد حقب التاريخ المظلمة التي تسلط فيها طواغيت الارض على العراق ؟ 

ايام زمان يومان في الاسبوع لزيارة المريض في المستشفى وخلال ساعتين عصرية فقط مع عدم اصطحاب الاطفال والاطعمة واحداث الضوضاء ، وايام هذا الزمان عشيرة وعراضة ومهوال وهوسات لزيارة مريضهم في اقدم واعرق مؤسسة طبية في العراق .... نعتب على من ؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك