باقر الجبوري
البارحة أزمة العصائب واليوم ازمة العامري وغدا لاندري مع من ولاغرابة في الموضوع...
المؤامرة موجودة والمغفلين ساروا فيها بعلم أو بغير علم، ومن خلال الخبرة أقول ان العملية كلها كانت عبارة عن ايقاع بين المتخاصمين بخلق ازمة وباستخدام الاعلام والتشهير وهما من ادوات الحرب النفسية.
الموضوع كله يختصر بثلاث نقاط:
1. ان لقاء غيث التميمي كان معدا له في قناة الفرات وبحرفية واتقان مع علم القناة ومقدم البرنامج بسلاطة لسان وبذائة كلام وكره (( غيث التميمي )) للجمهورية الاسلامية وقياداتها لتأجيج شارع المقاومة وهذا غاية المطلوب من اللقاء.
2. الانتقال الى الخطوة الثانية والمعد لها للنيل من القناة بحجة هذا اللقاء على مواقع التواصل من قبل نفس الجهة التي أشارت بأستظافة (( التميمي )) بالقناة للوصول للتمهيد للخطوة الثالثة .
3. الخطوة الثالثة في المؤامرة وهي الهدف المنشود وهي نشر صور (( هادي العامري )) وهو يصلي خلف غيث التميمي في 2014 حينما كان معمما واثناء التصدي لعصابات داعش.
في النهاية تركوا الفرات وتركوا غثيث التميمي وتعلقوا بقميص عثمان!
الغاية كانت العامري (( المقاوم )) يصلي خلف التميمي الملحد مع ان غيث التميمي في 2014 لم يكن ملحدا حتى لايصلى احداٌ خلفه..!
اعترف لكم ...
كانت خطة محكمة لتسقيط العامري ولا يمكن لاحد ان يقول بعبثيتها او وجود نية سليمة وراء نشرها ، استطاعت هذه الخطة ان تؤجج النار في الركام خلال ثلاثة ايام واظهرت صورا لم يكن لاحد ان يتخيل العثور عليها في السوشيال ميديا خلال يوم واحد واتحدى اي شخص يقول انه كان يحتفظ بها في البومه الخاص منذ 2014 ولليوم..!
لقاء يتبعه تاجيج ضد القناة ، ثم ادارة محور المشكلة باتجاه العامري خلال يوم واحد، و هذا ما نسميه (( أيجاد كبش الفداء للازمة قبل خلقها ))!
فمن يقود السفينة (( الازمة ))؟! والى اين يريدون الوصول بنا بعد ذلك؟! الم تتعض الفرات من الازمة السابقة مع العصائب؟! أم ماذا يحدث؟!
https://telegram.me/buratha