المقالات

صفعة القرن


كم انت غبي يا كوشنير عندما تعتقد بانك ستنجح في مسعاك التامري على الغاء دولة اسلامية عريقة اسمها فلسطين من التاريخ والجغرافية معتمدا على بعض عملاء عمك الاغبياء ، هل تابع كوشنير انتفاضات الشعب الفلسطيني ، ماذا تعتقد يا كوشنير عندما ترى جندي صهيوني مدجج باحدث الاسلحة ومحصن باحدث المدرعات ويقف امامه فلسطيني ليواجهه بالحجارة او بطائرة ورقية ، فاسال نفسك ماذا يحمل في ضميره من عقيدة ليقف امام المدرع الصهيوني بكل قوة وارادة ؟ هكذا رجل تريد ان تشتري ما يحمل من عقيدة بتفاهات ملياراتك التي اختلسها عمك من ال سعود ؟ 

لا تعتقد تصريحات خليفة البحرين او ال سعود او تهريجات مشايخ الوهابية بخصوص تاريخ الصهاينة تهز عقيدة الشرفاء المسلمين عرب وغير عرب ، مسالة فلسطين مسالة محسومة لا تستطيع الصهيونية وحتى حلفائها ان تغير واقع التاريخ ، بالامس القريب وفي أولمبياد الكيمياء الـ50 وجد الطالب السعودي بدر الملحم نفسه يقف إلى جوار العلم الصهيوني.. القرار لم يتطلب سوى ثوان معدودة ليرفض وقوفه الى جانب الصهيوني فوقف في ابعد نقطة الى جنب الايراني ، لا يعنيني انه وقف بجنب الايراني الذي يعنيني فطرته التي ترفض الصهيوني بالرغم من ان ال سعود رموا بانفسهم في احضان الصهيونية ، هذه الفطرة العربية الاسلامية السليمة لا يستطيع كوشنير بصفقته ان يلغيها . 

وشنت صحيفة «تايمز أوف إلصهيونية» هجوما على رد فعل الطالب السعودي الذي رفض أن يتواجد إلى جوار الطالب الصهيوني – صاحب المركز الثاني- وفضل أن يثقف إلى جوار طالب إيراني، بالرغم من ان حكامه توجهاتهم عكس ذلك، وطبيعي ان تشن الصحيفة هذا الهجوم لانها تسعى لان تغير عبارة النزاع العربي الصهيوني الى نزاع عربي ايراني 

الخيبة كل الخيبة للمنضوين تحت خيمة كوشنير بمباركة ترامب الذي هو الاخر كان يعقد الامل ان يجعل صفقة القرن صفعة للعرب , الشذوذ والغباء في التصريحات الان اصبح امرا شائعا فعندما يحمل كوشنير حكومة فلسطين لفشل صفقته فهذا طبيعي جدا فقبله المضطرب عقليا ترامب يتعدى بطائرة تجسس على ايران ويتم اسقاطها من قبل الدفاعات الجوية الايرانية فيصدر امرا ضد السيد الخامنئي ردا على اسقاط طائرته المعتدية . 

متى يتحرك الضمير الانساني لكل من يحمل صفة انسان بعيدا عن العقيدة الاسلامية والعقيدة الوطنية بل الالتفات الى الفطرة السليمة التي ترى الانتهاكات والذلة والاعتداء على الفلسطينيين وهدم دورهم ولا رادع لها ، الى ماذا تنظر الامم المتحدة ومتى تحرك قرقوزتها للنظر بهذه الاوضاع الهزيلة ؟ 

قد يكون هذا الزمان ليس زمان الضمير الحي علنا ولكنه سيكون كذلك غدا ولا يعتقد ترامب بشخابيطه على قراراته فيما يخص القدس والجولان انه ثبت التاريخ وفق مزاجه فالتاريخ لا يرضخ للمعتوهين بل سيكون دليل ادانة على تصرفاتهم الغبية . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك