المقالات

الموقف بحاجه الى .عزيز العراق.

1926 2019-07-04

 

فراس الحجامي

 

مع بزوغ ضوء التحرر من العهد الصدامي البعثي العفقلي والى يومنا هذا ونحن نتدارس ونتعاضد في تحليل الموقف الشعبي والسياسي الاقوى والاحكم .ولم نرى أبان تلك السنين من موقف يشفي غليل الارامل والمفجوعين بعهد الطاغية الهدام وأزلامه الا موقف السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه عندما أخرس فلول البعث وضباط جهازه الامني القمعي ومنعهم من مزاولت انشطتهم وعدم عودتهم الى تلك المناصب وقد لاقت تلك السياسة في عهدها مقبولية شعبية كبيرة .

وبعد تلك الاعوام ورحيل عزيز العراق رضوان الله عليه ودخول ساسة همهم الوحيد المنصب والجاه وعدم اكتراثهم بما تؤول اليه الامور نرى اليوم كبار البعث وقادة منصاة الفتنة والخارجين عن القانون ممن باع شرف مناطقه للداعشي القذر .يعودون من جديد بصفقات مريبة وضعت تحتها جميع تضحيات العراقي الغيور ممن انتفض ملبيا فتوى المرجع الاعلى ونداء الوطن .ومن جديد نرى تخاذل وخسة السياسي والمفاوض الذي سمح لنفسه بتبرأت هذه المجموعة الاجرامية من رافع العيساوي والهاشمي وغيرة وبحجج واهية وغير مقنعة كون جميع الهاربين مشتركين في مذابح الوطن وبشهود وحقائق أريد منها السكوت ثمن لحكم سنوات بدون مشاكل وأرهاب .وهذا مالم يحصل ابدا .كون الجميع ممن سينالهم الافراج وتسقيط التهم عنهم غير مؤمنين بشريكهم في الوطن وصاحب الاغلبية المسحوقة .أنما يعتبرك في خانات الولاء للفرس من جهة ولظهر الدبابة من جهة اخرى .وهذا مايجعل مجرد التفكير في عودتهم شيء لايمكن أن يستسوغه المواطن العراقي في جميع بقاع الوطن الجريح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك