فراس الحجامي
مع بزوغ ضوء التحرر من العهد الصدامي البعثي العفقلي والى يومنا هذا ونحن نتدارس ونتعاضد في تحليل الموقف الشعبي والسياسي الاقوى والاحكم .ولم نرى أبان تلك السنين من موقف يشفي غليل الارامل والمفجوعين بعهد الطاغية الهدام وأزلامه الا موقف السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه عندما أخرس فلول البعث وضباط جهازه الامني القمعي ومنعهم من مزاولت انشطتهم وعدم عودتهم الى تلك المناصب وقد لاقت تلك السياسة في عهدها مقبولية شعبية كبيرة .
وبعد تلك الاعوام ورحيل عزيز العراق رضوان الله عليه ودخول ساسة همهم الوحيد المنصب والجاه وعدم اكتراثهم بما تؤول اليه الامور نرى اليوم كبار البعث وقادة منصاة الفتنة والخارجين عن القانون ممن باع شرف مناطقه للداعشي القذر .يعودون من جديد بصفقات مريبة وضعت تحتها جميع تضحيات العراقي الغيور ممن انتفض ملبيا فتوى المرجع الاعلى ونداء الوطن .ومن جديد نرى تخاذل وخسة السياسي والمفاوض الذي سمح لنفسه بتبرأت هذه المجموعة الاجرامية من رافع العيساوي والهاشمي وغيرة وبحجج واهية وغير مقنعة كون جميع الهاربين مشتركين في مذابح الوطن وبشهود وحقائق أريد منها السكوت ثمن لحكم سنوات بدون مشاكل وأرهاب .وهذا مالم يحصل ابدا .كون الجميع ممن سينالهم الافراج وتسقيط التهم عنهم غير مؤمنين بشريكهم في الوطن وصاحب الاغلبية المسحوقة .أنما يعتبرك في خانات الولاء للفرس من جهة ولظهر الدبابة من جهة اخرى .وهذا مايجعل مجرد التفكير في عودتهم شيء لايمكن أن يستسوغه المواطن العراقي في جميع بقاع الوطن الجريح
https://telegram.me/buratha