فراس الحجامي
كجميع بلدان العالم الديمقراطي قد وهب الله لنا نظاما ديمقراطيا حرا بعد عقود من الأنظمة الديكتاتورية والشوفينية .بثمن دماء الالاف من قوافل الشهداء والايتام والمشردين والمؤنفلين .
ولكن هل أستطاع قادة المرحلة من أستثمار تلك البحبوحة من الحرية والابتعاد عن أنفاس الاستئثار بالسلطة وحب الأنا والتضحية في سبيل رفاهية البلد ومواطنية .
ام أن للغرور البشري وحب الأنا وغيرها من صفات البشرية التحكمية ما تزال تطغى على أغلب القوى وهذا مانراه جليا في هذه الايام من مؤامرات ودسائس كادت ان تحرق الوطن من أقصاه الى أقصاه لولا حكمة السيد رئيس الوزراء وبعض القوى السياسية وفصائل المقاومة .
حيث كشف للجميع حجم اللعبة وأطرافها الاقليمية وأدواتها المحلية .ما أفشل تلك المخططات وأصبحت محل سخرية للجميع بعد أن طبل وهلل لها من على منصات اعلامية كانت قبل اعوام من ابرز معاقل المقاومة للتدخلات القليمية والتي تحولت بين ليلة وضحاها الى بوق من ابواق التشهير ضد الحشد الشعبي والحكومة العراقية التي هي جزء منها ومن درجاتها الخاصة وصاحبت القرار في اغلب مجالس المحافظات .
ولو تمعنا قليلا بين تلك المظاهر المعارضة لسياسة الحكومة كما يدعون اصحابها لوجدنا أن الاغلب الاعم من قادتها والمروجين لها هم من ضمن الكوادر المتقدمة في الرئاسات الثلاث ومن ذوي الدرجات الخاصة.
وهذا دليل لايقبل الشك ان المعارضة ومسمياتها مجرد اكذوبة يراد بها باطل ....
https://telegram.me/buratha