ماهر ضياء محيي الدين
العمليات العسكرية المستمرة للحشد الشعبى والقوات الأمنية لتطهير بعض المناطق ومنها الطارمية ليست كافية بل بحاجة الى خطوات اخرى للحد من نشاطات المجموعات الإرهابية.
المجموعات الإرهابية تنظيمات على مستوى عالي جدا من التنظيم والقوة لأن من يقف وراءها جهات او دول عظمى لاسباب معروفه من الجميع.
منذ تحرير الموصل وليومنا قامت قواتنا بعدة عمليات عسكرية واستباقية ومنها نوعية ومازلت تلك المجموعات تمارس نشاطها وتظهر وتختفى تارة أخرى بمعنى ادق كل العمليات العسكرية المستمرة من كافة قواتنا الأمنية والتى جرت سابقا لم تكون كافية للحد من نشاطها وبقيت بعض المناطق تشكل ملاذا امنة للإرهابيين بمعنى ادق هناك خلل او مشكلة في التشخيص والعلاج.
دول كثيرة عانت وتعاني من آفة الإرهاب لكن دول كثيرة استطاعت من القضاء عليه او تجفيف منابعة الرئيسة بنسبة كبيرة والأمثال كثيرة على الامر.
اسلحة مواجهة الارهاب لا تقتصر على اجراءالعمليات العسكرية التى هي بحاجة إلى اعادة النظرة بكل تفاصليها بشكل دقيق للغاية ومهني وواقعية تنسجم مع حجم التحديات والمخاطر وان نستفاد من التجارب السابقة للعلميات الامنية بعيدا عن تحقيق عن المكاسب السياسية او إلاعلامية علاوة على ذلك القيام بحملة وطنية للتعريف بمخاطر إلارهاب من قبل كل الجهات ذات العلاقه لانها معركة فكرية وعقائدية بالدرجة الأولى وخطوات اخرى يجب على الحكومة القيام بها من توفير فرص العمل للشباب و معالجة ملف الخدمات والاهم فتح حوار وطنى شامل وإجراء مصالحة وطنية بشرطها وشروطها من أجل من مصلحة البلد واهله.
https://telegram.me/buratha