فراس الحجامي
على جراحاتنا وألأمنا وصوت عويل الثكالى وصراخ الايتام ، طالما لعبت خيول الظالمين وسياط الاوباش في كربلاء الشهادة .
فمنذ عام 61 للهجرة والى يومنا هذا وجراح ابي الاحرارما تزال تنزف من خناجر ابناء البغايا وورثة الطلقاء .
هذا اليوم نمزق اجساد القدسية الطاهرة لمدينة العزة والاباء لتدخلها راقصات الهوى بيد حاكم ادعى التشيع ليصل الى سدة الحكم البالي المتهالك .
رغم سخط وغضب الشارع العراقي لما حدث فلم نر أو نسمع اي شخص من منظمي هذه البطولة يخرج ويعتذر عما بدر من انتهاك وتمادي لقدسية مدينة كربلاء بل على العكس تماما نرى تحريك مبرمج ومنسق من قبل بعض التيارات المدعية للتمدن بأعتبار ما حدث امر طبيعي في ملاعب كرة القدم .
وهنا يمكن ان يكون لنا سؤال يطوي في محتواه ما علاقة الرقص والتعري بكرة القدم؟
ام اصبح لكل تجارة هنالك دعاية تسويقية يتجمع من اجلها السذج ؟ فلو كانت تلك التصرفات حدثت في البصرة او غيرها لما انتفض الشرفاء الحسينيون ضدها .لكن رفض الشارع والاحرار لهذه الحادثة يجب ان لا يمر مر السحاب وان يخرج مجلس محافظة كربلاء من صمته المطبق المخجل ويتخذ دوره في حماية وحرمة المدينة المقدسة وابعاد هكذا تصرفات في قادم الأيام عن اسوار مدينة الشهادة والفداء.
https://telegram.me/buratha