المقالات

معادلة العراق الكائن الذي سيكون..!

1968 2019-08-31

علي عبد سلمان

 

في ظهرانينا فلول من مسوخ منسلخين من ذاتهم، ومن بيئتهم وحتى مصلحة وطنهم، هؤلاء تصطف معهم زمر السطحيين؛ الذين يتعاطون مع الحدث بسذاجة وسطحية، كوكتيل "الأنذال" هذا؛ وصل بهم العار حالاُ؛ حد الشماتة بقوات الحشد الشعبي، حينما أمتدت اليه اليد الصهيوأمريكية الآثمة، محاولة النيل من رجاله ومعسكراته ومخازن أعتدته.

أي دونية هذه وأي غسيل دماغ؛ تعرض له هؤلاء "الأنذال"، وبعضهم يدعي زورا أنه مرتبط بالمرجعية العليا؟!

في محاولة لتعريف علمي لـ"النذل"؛ توصل العارفون الى أنه هو ذلك المسخ، الذي ربط بين الوطنية وعداء الحشد..بين الوطنية ومهاجمة الحشد..بين الوطنية والمطالبة بحل الحشد.

من غير الحشد الشعبي اثبت وطنيته بالقول والفعل؟! معركة سور شناس؛ وما أدراك ما هي معركة سور شناس؟!.هذه المعركة لوحدها تكفي شاهدأ لهم..تبا لك ولهم من مرجفين مرتجفين..!

المطلوب من مُعادي الحشد والمتهجمين عليه، والمشككين بإنتماءه ووطنيته، اثبات وطنيتهم بقدر ما اثبتها مقاتلو الحشد وابطاله؛ وليس العكس.

إن كنت "أيها النذل" تعادي وتخالف، أو تجد نفسك ضد توجهات وميول وإيديولوجية؛ قيس الخزعلي وهادي العامري وأكرم الكعبي و أبو آلاء واضرابهم؛ فتلك مشكلتك أنت وحدك، غرد بها كما تشاء..لكن العداء بينك؛ أو بين الجهة التي تنتمي لها وتؤيدها وبين هذه الأسماء، التي سطعت حروفها رغم أنفك وأنف سيدك، لا يعطيك الحق بمهاجمة الحشد الشعبي، لأنه لولا حشد الله المقدس، لما وجدنا لك أو لصنمك الذي تعبده من دون الله  وجوداً.

هؤلاء زائلون؛ وأنت و "زعيمك" أيها "النذل" أيضا زائلون، لكن الحشد باقٍ باقٍ باق.

الحشد الشعبي قوة رسمية عراقية؛ من ضمن تشكيلات القوات المسلحة العراقية؛ وهو قوة تَعمل، وِفق قانون مُشرَع من قبل مجلس نيابي شرعي منتخب، بنفس أطر الديقراطية التي تتيح لك شتم حشد الله ومنجزه.

لا أنت أيها الإمعة، ولا سبهانكم وأمواله، ولا الـ47 الف دولار التي تعاقدت مع السفارة عليها، كأجر سنوي عن أتعابك خلف الكيبورد، كي تشتم الحشد وتشكك بولاءه ووطنيته، ستنفعك يوم يقرر الحشد أن يوقفك، يومها سيصبح لسانك في قفاك، ويبلغ قلبك الحنجرة أيها"النذل" الحقير..

تعال أدلك على معادلة رياضية، هي بمثابة إختصار لعلوم الأولين والآخرين، في مفاهيم الوطن والمواطنة والوطنية، أحفظها جيدا، مثلما حفظت عندما كنت منخرطا، رغم أنفك وأنف أبيك في تشكيلات "الطلائع" نشيد:

شعبنا واعي  راسم طريقه ..كلمن يحب اهدافه هو رفيقه ..محلى الاماني تجمعنه كلنه..لجل الصداقة لكل محب وفى حزبنه

غالي ريسنا غالي

غالي صدام غالي ..!

المعادلة أيها "النذل" هي: (الهوية الوطنية العراقية + الانتماء الوطني + الأمة العراقية + المرجعية الدينية العليا + حشد الله المقدس = تعايش سلمي ← عراقيون ← العراق اولا ←العراق  الكائن والذي سيكون.

في صلاة الظهر عند "علي" داحي الباب في الجمعة الفائتة، سمعت دعاءا من المرجعية بالترحم على شهداء العراق، وبشهداء الحشد الشعبي..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك