المقالات

وإن..!

1416 2019-09-01

حسين فرحان

 

احتطب .. وأعد لما احتطب نارا .. هم بالإحراق فقيل له : ياهذا ، إن في الدار فاطمة !

قال : وإن ...

لم تكن ( وإن ) اللامبالاة واحدة فقد كانت اللبنة الأولى في أساس الظلم والجور ومسيرة الانقلاب على الأعقاب ، وإن كانت نواتها (إن الرجل ليهجر) لكنها جسدت عين البغض والحسد وفتحت الباب على مصراعيه لتكشف حقيقة المعتنقين لعقيدة (لاخبر جاء ولا وحي نزل ) .

فماعاد للتنبيه نفع ولا للتذكير دفع ولا في الإنذار وسع لنهي أهل البغي عن بغيهم وغيهم فلم يلقى التذكير والأنذار غير (وإن..) .

- يابن ملجم إنه علي ..

- وإن ..

يا معاوية إنه الحسن ..

- وإن ..

- يا يزيد ويا ابن ذي الجوشن إنه الحسين ..

- وإن

- يا بني أمية .. يا بني العباس .. إنهم أهل البيت والثقل الأصغر ..

- وإن ..

هكذا افصحت اللامبالاة عن ذاتها ونطقت الأحقاد معلنة استهتارها وعبثت أيادي ندماء القرود والغلمان وحملة أسفار الجاهلية المخطوطة بيد الشيطان بتلك المراتب المقدسة التي خصها الله بالكرامة (فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها ..) اللهم (واجعل لعائنك المستودعة في مناحس الخلقة ومشاويه الفطرة دائرة عليهم، ومؤكلة بهم، وجارية فيهم كل مساء وصباح، وغدو ورواح .. )

السلام على الصديقة الطاهرة ..

السلام على الحجة على الحجج ورحمة الله وبركاته .

السلام على الحسين الشهيد بكربلاء .

...............

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك