المقالات

الدولة حولة ام ثولة؟! الجزء الثاني: الترضية بين التسوية والتصفية

1624 2019-09-04

أ.د.ضياء واجد المهندس

 

لاكمال الاجابة على سؤال الاخ د.خالد اليماني والذي كان سؤاله:(كيف يتم التحليل المؤسسي للاختلالات الادارية و التنظيمية للجهات الحكومية  باستخدام الاساليب العلمية والمنهجية الحديثة؟)

لابد من ايجاد و سائل محكمة لحل الاختلالات الادارية والتنظيمية للجهات الحكومية وللشبكات الفاسدة المرتبطة بالكتل السياسية وسلطة القرار الخفي ..والحل يتسلسل ب:

الخطوة الاول : الدعوة لحل كل اشكاليات المصارف الاهلية، ووضع المتلكئة منها تحت الوصايا المالية للجنة مشكلة من البنك المركزي العراقي ووزارة المالية وديوان الرقابة المالية والنزاهة ..لان اي اصلاح للدولة و لمجتمع يرتكز على منظومة مصرفية محكمة وان حقوق المودعين و المستثمرين والمساهمين يجب ان تكون محمية، وهذه خطوة مهمة في تصفية المشاكل والاخفاقات المصرفية السابقة..

الخطوة الثانية: الدعوة لإجراء تسوية مع كل العراقيين، وامهالهم شهر واحد لتقديم كشف ذمة مالية، والتي تشمل النقد و العقار والمصانع و الشركات والاسهم ،وتقوم التسوية على فرض ضريبة تسوية حسب الثروة المصرح عنها بمقدار من ٥٪ الى ١٠٪ ..وبعد المصادقة على الكشف المالي ، يعتبر مال المواطن ملك شرعي في اطار غسيل الاموال المجتمعي، وتعفيه تصاريحه من متعلقات الماضي ..

الخطوة الثالثة: يتم ايداع اموال المواطنين بعد (التسوية المالية )في المصارف العراقية (حسابات توفير ،حسابات جارية ، ودائع ثابتة او اسهم مصرفية ) ويجري التعامل بالبطاقة الالكترونية ( فيژا كارد ، ماستر كارد ووووو) ، ولايجوز التعامل النقدي لاكثر من مليون دينار ، علما ان التعامل النقدي(الكاش) في اوربا ٣٠٠٠ يورو ، وفي امريكا وكندا بين ٣٠٠٠ دولار الى ٥٠٠٠ دولار..

الخطوة الرابعة: يتم الدعوة لسحب العملة خلال شهر، ويتم خلالها رفع الصفر منها لتحويلها الى المقياس المئوي ..

الخطوة الخامسة: بدا التدقيق المالي ، ومصادرة اموال و ممتلكات كل من تلاعب في شهادة التصريح بالذمة المالية والممتلكات..

الخطوة السادسة: التحرك لاستعادة كل العقارات والممتلكات والموجودات والتحف، التي تم التجاوز عليها ،وتغريم المتجاوزين و حرمانهم من القروض والتسهيلات والاسهم المدعومة بغطاء مصرفي ..

الخطوة السابعة: احكام السيطرة على المنافذ الحدودية ،ورفع التعرفة الكمركية، ومنع المنتجات والمواد الذي تخضع للحماية والدعم الحكومي ..

الخطوة الثامنة: البدء بالاستثمار المشترك بين العاملين والحكومة،، وتوزيع الاسهم المدعومة ، مع السعي الى تخلي الحكومة عن اسهمها للعاملين بعد ان تستكمل المصانع طاقتها الانتاجية ،وتصبح قادرة على التصدير. والحرص على اشراك الشركات الدولية في تطوير مصانعنا وشركاتنا.

 الخطوة التاسعة: ربط المؤسسات الانتاجية و الخدمية بالجامعات ، واعتماد التعليم الممول من قبل الشركات ،والتي تستعيد اموالها المدفوعة للطلبة من خدمتهم فيها ..

الخطوة العاشرة: الزام الجميع بأن يتعامل بالبطاقة الالكترونية، من بائع الخضار الى سمسار العقارات وسوق الاسهم ، وترويج المعاملات والاستمارات الالكترونية ،وفق توقيتات محددة ضمن منظومة السيطرة الالكترونية ، والذي نطمح ان تتحول الى ( الحكومة الذكية ).

الخطوة الحادية عشر: تخضع كل المعاملات المالية والادارية للرقابة المالية والتدقيق الدوري وفق منظومة ( الرقيب و المدقق والمحاسب الالكتروني)،ولا يستثنى احد من ذلك وفق. منطق ( المال العام ملك الجميع)

الخطوة الثانية عشر: يعطى لكل من يستحق الرعاية الاجتماعية فرصة عمل حتى ولو اعمال بسيطة  وفق قاعدة (العمل للجميع مثلما الوطن للجميع و يشارك في بنائه الجميع)..

اللهم اهدنا الى الطريق الحق و النهج الصالح و طريق الاصلاح ..

يا خالق الافلاك والاكوان والارواح..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك