ا.د.ضياء واجد المهندس
بين ليلة و ضحاها ، اصبح خلف خماط الفرهود ، من الكوادر السياسية المتقدمة لاحد الاحزاب الاسلامية ، لكونه مسجون سياسي، لقيامه بالسطو على الشعبة الحزبية في زمن صدام ..والحقيقة ان خلف النگري كما كان يسموه الناس، في زمن النظام السابق ، لانه لم يترك بيت او محل و حتى المسجد والحسينية الا وسرقها...تنقل خلف اللاغاف، و هو اسمه الجديد من حزب لاخر و من تيار لاخر و من كتلة لاخرى، بعد ان ايقن الجميع ان خلف لا يبقي و لا يذر اي شيء في اي موؤسسة اذا استلمها ، قرروا ان يعينوه سفيرا" في احدى الدول الكبرى ...استلم خلف اللاغاف منصبه كسفير ، وسكن في الحي الدبلوماسي مع السفراء الاجانب ، واختار قصر ضخم ذو ايجار مرتفع جدا" ،مادام على نفقة العراق واهله ، بالرغم انه و زوجته ( فتنة طلاب خباص) يسكنان الدار وحدهما ...
كان عمل السفير خلف اللغاف هو يصحو بعد منتصف الظهر ،و يذهب في نهاية الدوام لاستحصال اي مبلغ من اي نشاط ، ثم يتوجه الى فندق للعب الورق والروليت حتى الفجر ، فيعود الى زوجته (فتنة طلاب) ، الذي تزوجها منذ ١٠ سنوات دون ان تنجب له.
بعد اقل من سنة ، انجبت فتنة طفل اشقر مدبدب ، احمر الجلد ، ازرق العيون .
قال خلف لزوجته فتنة : هذا المولود يشبه جارنا السفير الروسي موليتوف ، و ساسميه المولود معيوف .. قال فتنة صارخة باعلى صوتها : البيئة تغيرت، و جهالنا يطلعون على الناس الي نشوفهم ..يا خلف ..كل شيء الا الشرف..
في السنة الثانية انجبت فتنة مولود ذو بشرة سوداء ،وشعر مجعد ، و ضع خلف المولود بين يديه، و هو يقول لزوجته فتنة : هذا المولود لا يشبهك و لا يشبهني ، ولكنه يشبه جارنا سفير موزمبيق موبادي،، و ساسميه سوادي..قالت فتنة : العرق دساس ، اجدادك يجوز متزوجين امراة سوداء ، ياخلف ..كل شيء الا الشرف..
في السنة الثالثة انجبت فتنة مولودها الثالث ، عندما راه خلف ، صاح يافتنة هذا شكله هندي و يشبه جارنا السفير الهندي كومار، و ساسميه جبار .قال فتنة غاضبة : ياخلف ..كل شيء الا الشرف ..اني احب البهارات والفلفل والعمبة الهندية ، وطلع ابني على ما احب ...
في السنة الرابع انجبت فتنة لخلف طفله الرابع ..عندما راءه خلف اصيب بالذهول وقال : الطفل شكله يشبه جارنا السفير الياباني موبوشي ، ساسميه بوشي ...
عاد السفير خلف وزوجته فتنه و ابناءه الاربعة معيوف و جبار و سوادي و بوشي الى العراق لزيارة اهاليهم.. وحالما دخل خلف لبيت اهله و التقى امه ( چمالة ) ، وبعد العناق و كلمات الاشتياق ، و السلام والابتسام . قدم خلف ابناءه الاربعة لامه جمالة ، الذي استقبلت التقديم بصريخ في وجه فتنة : ( يا پالة جبتي ل چمالة ). ياخلف رحت سفير و من بيت فرهود ، و رجعت محمل اطفال بلا حدود ..ثم قالت ل فتنة : يا مصخمة فاتحة منظمة ، جايبة و ياچ مجلس الامن والامم ،..قاطعتها فتنة بصوت عال : يا ام خلف ..كل شيء الا الشرف...اذا سمعو اخوتي الاسباع ... يشكون الكاع ..ويدفنونچ بساع ...!!!؟؟؟
قالت چمالة : ولچ يا اخوتج ، يا زوجة الامم المتحدة ، خلف من چان بالگماط وگع من الكاروك ، و ورمت خصيتيه ، والطبيب گال بعد ما يبول الا انكص الورم و غدد خصيتيه..ولچ خلف ما يصيرله خلف ..خلف بس للغف...
يا فتنة ..خلف من جماعة اختنه..منين ايجيب كل القارات....
تذكرت هذه القصة التي كتبتها منذ اربع سنوات ، وانا استمع لتصريح سفير العراق في واشنطن والذي توقع امكانية اقامة علاقة مع ( اسرائيل ) ..
اقول : ارسلناك سفيرا لتمثلنا ، لا لتمثل نفسك و تفضحنا .. و مثلما كانت فتنة تقول : يا خلف ..كل شيء الا الشرف ...فانها تقول لك : يا سفير .كل شيء الا الضمير ..
اللهم احفظ العراق واهله من ولاتنا الظالمين ...
وانصرنا على الطغاة الفاسدين ...
https://telegram.me/buratha