المقالات

ابو مهدي المهندس...جمال الشهداء


سامي جواد كاظم

 

عندما تستهدف امريكا والقوى الصهيووهابية شخص مثل ابو مهدي المهندس فهذا يدل انه اقلق مضاجعهم واباد دواعشهم وانتصر على اذنابهم والاكثر استدلالا بقوة الرجل انه لم يقتل في جبهات القتال بل غدر وخيانة وهو اعزل من السلاح .

هذا الرجل قد لا تعرفه سابقا ولكن اكيد انك سمعت او قرات عنه بشكل مكثف بعد سقوط ثلاث محافظات بيد داعش الامريكية ،ـ انا لا اتهمهم بالامركة الرجل ترامب والسيدة هيلاري كلنتون هما قالا اننا اسسنا داعش ـ ، والعقول التي تمتدح امريكا فهم طبق الاصل من اقزام داعش، هذا الرجل تابعته من على شاشات التلفاز فتظهر على ملامحه القوة والبساطة ، الكبرياء والتواضع، الاصرار والهدوء .

هذه الافلام الحقيقة مع مئات الشهود على بطولاته في ساحات المعارك تجعلنا على دراية كاملة بماهية هذا الرجل وبماذا يؤمن وهذا يعني ان الدواعش ومن على شاكلتهم يقفون على نقيض ابي مهدي المهندس ومن على شاكلته .

واما الرواية التي تلفقها امريكا ومعهم الكويت بخصوص تفجيرات سفارة امريكا وفرنسا في الكويت او محاولة اختطاف طائرة فانها رواية ودائما الدراية تدحض الرواية ، وان صحت الرواية فاننا بشهادة الدراية يثبت لدينا انهم من صنف الدواعش لان الرجل يقاتل الدواعش .

وعندما نعلم بانه مهندس فعلا تخرج من التكنلوجيا العراقية ودرس العلوم السياسية وحصل على الماجستير ودرس الدكتوراه فانه يدل على ثقافته العلمية وذكائه المميز ومما يزيد من جمال وبهاء عقلية هذا الرجل انه احد طلبة السيد محسن الحكيم قدس سره .

وان شهادته بهذه الطريقة هي اروع صور الشهادة لانها اقترنت بالعار الامريكي الذي استخدمت الخسة والغدر ولربما هنالك اذناب خونة في مطار بغداد او دمشق لربما وان كانت الاشارات تدل على الاعتقاد معهم لقتل هذا البطل.

هذا الرجل ترك العراق سنة 1980 الى ايران وانتمى الى حزب الدعوة ثم المجلس الاعلى سنة 1984 وبعد سقوط الطاغية اصبح مستقلا ولم ينتم الى اي حزب الا انه تربطه علاقات طيبة مع الجميع .

هذا المجاهد لم يطمع او يطمح بمنصب سياسي ولم يشارك بمهزلة البرلمان العراقي . واما تشييعه فان الصورة التي عرضتها كل وسائل الاعلام عن الملايين التي شيعته في العراق وايران لتعطي صورة واضحة وجلية على مكانة هذا الرجل واقول لامريكا والكويت ان صحت روايتكما فانتما محل سخط وغضب هذه الجماهير التي شيعته وهذا السخط والغضب لا ياتي من فراغ بل ضد مواقف تامرية صهيونية وهابية .

البعض يعتقد انه يدين ابا مهدي المهندس لانه يامل زوال ال سعود ، وهذا شرف ما من بعده شرف فاذا كان اهل الحجاز ونجد فيهم الكثيرون ياملون زوال ال سعود بل احرار العالم في كل دول حتى في امريكا وبريطانيا ياملون القضاء على ال سعود فهذا امر شائع وادانة المهندس لا مانع بل انه امر رائع .

هذا الرجل اسمه جمال وعندما اتمعن بتفاصيل وجهه فاني رايت انه يستحق لقب ... جمال الشهداء...فمن اراد اجمل صورة تتجلى بها الشهادة فلينظر الى صورة ابي مهدي المهندس .

اضافة واشارة بخصوص الدراية والرواية

 يُروى: أن الشيخ المفيد ( 336-413) حضر لاول مرة درس أستاذه علي بن عيسى الرماني، فقام رجل من البصرة وسأل الرماني عن خبر الغدير والغار.

فقال له الرماني: إن حديث الغار دراية، وخبر الغدير رواية، والرواية لا توجب ما توجبه الدراية، فسكت البصري ولم يكن عنده شيء.

فلما خف المجلس تقدم المفيد إلى الرماني، ولم يكن يعرفه قبل هذا، وسأله عمن قاتل الامام العادل.

فقال الرماني: إنه كافر، ثم استدرك، فقال: إنه فاسق.

فقال المفيد: ما تقول في علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ويوم الجمل وطلحة والزبير ؟

فقال الرماني: إنهما تابا.

فقال: أما خبر الجمل فدراية، وخبر التوبة فرواية، فأفحم الرماني، ولم يأت بشيء .

واشارتي كان يستطيع الشيخ المفيد ان يجيب استاذه بان الغدير ايضا دراية لانها حادثة حدثت بامر الهي واية قرانية (يا ايها النبي بلغ ما انزل اليك) وحدث حضره الاف الصحابة والحجيج الا انه اجابه بنفس حجته .

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2020-01-11
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم أيها الشهيد السعيد... رحمك الله وحشرك مع محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين حقيقة ما اقول ليس بيني وبينك اي معرفة ولا لقاء نعم اني مجاهد لكن لم ارتقي لمستواك ولا وصلت روحي لما وصلت اليه روحك لا في التجلي ولا في الشهود ولم أخوض في مراتب العشق مثلك وماعرفت الجمال ولم يكن لكلا الجمالين عندي كشف ولا شهود لا في الجمال المطلق ولا في الجمال المقيد غير اني بجمال روحك منطوي... يا جمال الشهادة والشهود كلما رأيت لك رسما (صورة ) او اذكر لك موقف بدون شعور أقف لك إجلال واكرام فعذرا أنسى كل شي حتى الفاتحة واقول لك اذكرني بالدعاء في محراب العشق انت ساجد وفي حضرة القدس يحلو لك السجود اسد الله علي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك