المقالات

ماذا تعرف عن اتفاقية العراق مع الصين التي دخلت حيز التنفيذ ؟

3271 2020-01-11

علي عبد سلمان

 

الاغلب سمع عنها ولم يطلع عليها، اليكم التفاصيل:

١- الاتفاقية بدون شروط جزائية وتندرج ضمن اتفاقيات الصداقة، وفي حال حصول خلاف يتم اللجوء الى هيئات التحكيم الدولية المعترف بها.

٢- مدة الاتفاقية ٢٠ سنة

٣ ينشأ الصندوق العراقي الصيني للإعمار ، وتشرف عليه الحكومة العراقية وشركة استشارية ضامنة ويتم اختيارها من قبل البنك المركزي من بين افضل ٥ شركات عالمية كبرى.

٤- الطرف الصيني الضامن للاتفاقية هو مؤسسة التأمين الصينية (ساينو شور) وهي المنظمة حكومية عليا.

٥- تحجز ايرادات ١٠٠ الف برميل يومياً من النفط المباع للصين وبالتحديد لشركتي (زنهوا وسينوك) الصينية الوطنية، وتوضع ايرادات هذا النفط في الصندوق العراقي الصيني.

٦- سقف ائتمان المصارف الصينية الى الصندوق العراقي الصيني هو ١٠ مليار دولار ، وبفوائد مدعومة من الحكومة الصينية.

٧- اذا نجحت الحزمة الاولى من المشاريع، ورغب العراق بزيادة الاستثمارات، يتم رفع سقف مبيعات النفط العراقي الى ٣٠٠ الف برميل يومياً، وتقوم الصين بزيادة سقف الاقتراضات الى ٣٠ مليار دولار.

٨- يودع المبلغ بمصرف (ستك بنك) ، ثم يقوم البنك بتحويل الحساب الى البنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي في نيويورك والذي يشرف على مبيعات النفط العراقي الاجمالية ، ويوجد فيه حساب العراق من المبيعات، بعدها يحول المبلغ الى حساب جديد يسمى حساب الاستثمارinvestment account) )

٩ـ يتم انشاء حساب باسم حساب خدمات الديون ( repay account ) ويخصص لدعم نسبة الفائدة، وتستقطع مبالغه من حساب الاستثمار.

١٠- يشمل الصندوق تغطية المشاريع التالية

* المطارات

* بناء المدارس

* تعبيد الطرق الخارجية

* سكك

* معالجة تلوث دجلة والفرات وشط العرب

* بناء مجمعات سكنية

* مشاريع البنى التحتية

* مشاريع الطاقة والتحلية

* مشاريع اخرى حسب طلب الحكومة العراقية

فاذا كانت كلفة احد المشاريع اعلاه مليار دولار، فأن المبلغ يؤخذ من الصندوق بواقع (٨٥٠ مليون دولار من الصين و ١٥٠ مليون دولار من مبيعات النفط العراقية)

١١- يختار مجلس الوزراء المشاريع اعلاه، ويوقع على العقد لمرة واحدة ، مثال : يتم التوقيع لبناء الفين مدرسة بعقد مفتوح يسمىopen contract) )

١٢- تم البدء بإيداع اموال النفط العراقي بتاريخ ١-١٠-٢٠١٩ ، وتراكم مبلغ قدره نصف مليار دولار لغاية الان، مع جاهزية الصين لايداع ١٠ مليار دولار ، وكان من المؤمل ان يتم اختيار اول المشاريع هذه الايام ، لكن تحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال جردها من صلاحية التوقيع.

13ـ يحق للعراق اختيار شركات عالمية اوربية وامريكية لتكون شريكة مع الصين، وحسب نوع المشروع.

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك