المقالات

يوم من أيام الله

2144 2020-01-21

🖊ماجد الشويلي

 

بفارغ الصبر ، وعلى احر من الجمر، يتحين الاحرار لحظة وثوبهم لساحات العز والكرامة .وحناجرهم تشدو بهتافات الاباء والثأر للشهداء والسيادة

 <<الله الله اكبر أمريكا الشيطان الاكبر>>

إنها اللحظة التي ترتعد منها فرائص الامريكان ، وترتجف منها قلوبهم .

إنها إرادة الشعوب الحرة ، إنها لحظات الوعي ،والوحدة ،والتكاتف ،والتضامن، بين ابناء الشعب الواحد لتقرير المصير .

 إنه يوم التلاحم بين شعوب المنطقة، على اساس العقيدة والقيم المشتركة .

إنه يوم معرفة  العدو واتخاذ القرار بمقارعته ومعاداته وطرده.

انها الجموع التي ادركت بعمق ؛ منشأ آلامها ،وآهاتها ،وحرمانها، وكل ماعانته على مر السنين المنصرمة .

إنها الجموع التي عرفت من يقف وراء إذكاء الفتنة بينها ، وشخصت المسؤول عن نهب خيراتها .

إنه اليوم الذي ستثأر فيه هذه الامة لمراجعها الشهداء ؛ بتثبيت نهجهم

ولشهدائها الاعزاء ؛ باقتفاء أثرهم

وتنتقم فيه لابنائها الانقياء ؛ الذين غرر بهم، باعادتهم لرشدهم .

انه يوم التراحم ،والتلاحم ،والاكتظاظ ،والتزاحم لنيل شرف المشاركة بصنع يوم النصر .

إنه اليوم الذي سيحرك وجدان العراقيين جميعا ؛ من زاخو الى الفاو. وهم يرون اخوتهم يحملون على عاتقهم أمانة التاريخ والعقيدة ومستقبل الاجيال القادمة وخلاصهم من ربق الهيمنة الامريكية البغيضة

ستتبدد كل المخاوف وتعود الثقة بالله وبالشعب ، وسيتضح من الذي يمثل الشعب ومن الذي لا صلة له به ولايمثله .

سيكون العراق محسنا لمن احسن اليه

وزلزالا على من ناوءه ونال من سيادته

سيجئ الحق ليزهق الباطل

وتاتي الحسنات لتذهب السيئات

سيغدو العراق فاعلا غير منفعل

وسيسوي حساباته هو مع عدوه ويصفيها

سَيُلزِمُ العراق العالم كله بما الزموا به انفسهم .

انه زمن الشعوب الحرة ، إنه زمن الامم المتراصة المتعاضدة .

كل المعايير مع العراق

بديمقراطيتها

بقانونيتها

باعرافها

بموضوعيتها

بمنطقيتها

هذا القول الفصل

هذا صوت الشعب الهادر

ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك