المقالات

المشهد القادم..!

1519 2020-01-22

قاسم آل ماضي

 

سيقوم الإعلام الذي لا يريد خيراً للعراق بتفعيل الفتنة ، و سيستغل عاطفة الناس ، بالطرق التالية :

١_ دفع الناس نحو الإصطدام بالقوات الأمنية حتى يتجاوزون عليهم بمختلف الوسائل .

٢_ إظهار القوات الأمنية بمظهر المجرم ، و إظهار المتجاوزين بمظهر الأبطال .

٣_ إستغلال خطأ من فرد بالقوات الأمنية في سبيل تأجيج العواطف و صب الزيت على النار .

٤_ إستغلال ضحية معينة إستغلالاً عاطفياً تاماً ، بحيث يصورون لحظة إندفاعه بإتجاه القوات الأمنية و لحظة إصطدامه بهم ، و لحظة وقوعه أو إصابته ، و لحظة نقله ، و لحظة وصوله إلى المستشفى ، و لحظة تلقي العائلة للخبر ، و لحظات فاتحته ، و تأثر أصدقائه ، و ما إلى ذلك ، و كل ذلك بهدف تأجيج العواطف ، و شحن النفوس ، للإصطدامات الجديدة ، و بشكل أوسع .

٥_ شل حركة القوات الأمنية بواسطة الإعلام ، عبر كل أساليب تأليب الناس عليهم .

٦_ إسقاط هيبة المؤسسات الأمنية ، عبر بث كافة الشائعات عنهم ، و الإتهام و السخرية من قياداتهم ، و إهانة القيادات .

٧_ تدمير سمعة كافة المصادر التي تنقل الحقيقة و الواقع ، فلا تبقى هنالك من ثقة للناس بالمصادر .

٨_ السيطرة على العقول بواسطة العاطفة ، و التخوين ، فلا يستطيع العاقل الضابط لنفسه التكلم دون تخوين ، أو هجوم من أصحاب العاطفة المتأثرين بإعلام العدو .

٩_ يكون إعلام مستغلاً لبعض الحقائق رغم كثرة الأكاذيب ، و لكن يوضفها توضيفاً يجعل منها مادة جيدة لإستعمال عقول الناس ، و توظيفها بالإتجاه الذي يريده و يرغبه و يحقق أهدافه .

١٠_ الحقيقة المرة هي نفسها في أكثر الأحيان يجب أن تُحجب لبعض الوقت ، لحين هدوء النفوس ، و توفر الوقت الملائم لطرحها و شجبها ، و إستنكارها ، و هذا لا يعني أن السكوت عنها لبعض الوقت هو مجانبة للصواب ، و إستهانة بالوقعة ، و إنما بعض الحقائق التي لا تطرح في وقتها المناسب قد تسبب الكوارث ، و قد تجر البلدان إلى مآسي حقيقية .

١١_ إلغاء تسليط الضوء على المتظاهرين السلميين و العقلاء و حجب دورهم ، و سحب الأضواء لغيرهم من المخربين .

١٢_ القفز على كل نصائح الحكماء و المرجعيات في محاولة لإيجاد منافذ لتبرير الأعمال الفوضوية ، و تشويه أعمال العاملين بالطرق السلمية المحترمة .

النتيجة: سوريا الثانية


ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك