🖋الشيخ محمد الربيعي
يا ايها الناس يا ابناءالشعب العراقي الشرفاءهكذاوصف الرسول محمد (ص) المد الاستعماري المادي المغتصب لسيادة وثروات الشعوب ذلك الاتجاه الحضاري المعادي للاسلام والانسانية والمتمثل في الروايات (بالاعور الدجال) عندما قال (ما بعث نبي الا أنذر أمته الاعور والكذاب إلا انه أعور وإن ربكم ليس بأعور).
فقد بين النبي بأن هذا المد من الحضارة المادية اعور ذات رؤية ضيقة وواحدة فقط باتجاه مصالحها باتجاه ذاتها القذرة المجردة عن الانسانية او القيم ذات الكفة الواحدة الغير عادلة فنظرتها للكون بعين واحدة فهم بذلك غير مدركين للحقائق وغير مؤمنين بوجود رب اصالح له الولاية على البشرية بينما مد الله تبارك وتعالى المتمثل بفكر الاسلام والخاضعة لقوانينه تنظر الى كون بعينين سليمتين فيه المادة والروح ويعطي لكل زاوية حقها الاصيل بعدالة ومن هنا نعلم ان الرسول (ص) اراد ان يوصل لنا معاني اجتماعية حقيقية غير اعجازية فعبر عنها بهذه التعابير(رجل دجال واعور) لانها حركة ضخمة ولا ينطبق عليها الا هذه التعابير الاعجازية مع العلم وما ثبت في محلة موسوعة الامام المهدي ان الصفات التي اعطيت للاعور الدجال بالروايات تشير الى صفات صاحبها يملك (المعجزة) والمعجزة لا تكون على يد الكاذب كما مبرهن عليه اذن تكون تلك الصفات تشير الى حركة اراد الرسول يشير لها (برموز) وان (الدجال) مفهوم شامل لمجموعة الحضارات المادية على مدى التاريخ.
النتيجة علينا الحذرمن قوى الاستعمار امريكا واسرائيل (الاعورالدجال )الناظرين بعين مصالحهم ولو كان على حساب دمار الشعوب وحضارتها وقيمهم ومن هنا اوصي ابناء شعبنا العراق طيب الشجاع الصابر لاينجرف بمعسول سياستهم ويتوحدوا
https://telegram.me/buratha