المقالات

نجاح العراق في نجاح حكومة محمد علاوي

1648 2020-02-16

مهدي المولى

 

لا شك ان العراق  يمر في مرحلة حرجة جدا وعلى شفا هاوية اما  البقاء والاستمرار في الحياة او الفناء والتلاشي اما انتصار أعداء العراق والعراقيين أعداء الحياة والانسان ال سعود وكلابهم داعش القاعدة وعبيد وجحوش الطاغية صدام  وزمرته الفاسدة او   انتصار العراقيين الاحرار محبي الحياة والانسان

فهذا الصراع لم يبدأ الآن بل بدأ منذ أكثر من 1400 عام بين الفئة الباغية الظلامية الارهابية عدوة الحياة والانسان والتي هدفها ومهمتها تدمير الحياة وذبح الانسان

 بقيادة المنافق الفاسد معاوية وبين الفئة الاسلامية الانسانية الحضارية المحبة للحياة والانسان  والتي هدفها ومهمتها بناء حياة حرة وانسان حر بقبادة الانسان الحر الامام علي

 فكان الفاسد المنافق معاوية يكره العراق والعراقيين  لهذا بدأ بخطة  وحشية أجرامية لأزالة العراق وأبادة العراقيين ابادة كاملة لا تذر ولا تبقي  حيث أوصى عبيده ومنافقيه  التي تقول ( لا يستقر لكم الامر الا اذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما يتبقى منهم أجعلوهم عبيدا وجواري ) ومن ذلك الوقت وعبيده وأتباعه يسعون لتحقيق هذا الهدف  وتنفيذ هذه المهمة  وكان العداء للعراق والعراقيين من قبل دواع شال سفيان التي اسسها المنافق الفاسد معاوية يتوارث من جيل الى جيل  حتى ال سعود  وجراثيمهم المدمرة المهلكة القاعدة  داعش

وهكذا استمر العراقيون الأحرار محبي الحياة والانسان في مواجهة  أعداء الحياة والانسان حتى عصرنا  بحجة ان ابن ابي طالب علمهم الجرأة على السلطان   والجرأة على السلطان في نظر معاوية في دين معاوية ال سفيان الذي هو دين ال سعود كفر وخروج على الملة   لان الخروج على السلطان لان انتقاد السلطان معارضة السلطان جريمة فالسلطان رب منزه  يجب الخضوع عليه مهما كانت جرائمه وموبقاته ومفاسده حتى وان جلد ظهرك واغتصب عرضك  ونهب مالك وهتك حرمتك

 هذا هو  الفرق بين صرخة العراقيين وصرخة أعدائهم

 العراقي يصرخ كونوا  أحرارا في دنياكم   ال سفيان وال سعود يصرخون كونوا عبيدا لنا

 العراقي يصرخ لا تكن عبدا لغيرك   ال سفيان وال سعود يصرخون  كونوا عبيدا لنا والا لا حياة لكم

العراقي يصرح من لم يتصدى لحاكم ظالم فاجر كان مشاركا معه ومساهما في ظلمه وفجورا

هذه هي الأسباب التي دفعت ال سفيان بقيادة معاوية  قبل 1400 سنة    الي أعلان الحرب على العراق والعراقيين وهي نفسها التي دفعت ال سعود الى انجاز المهمة التي حاول معاوية انجازها الا انه عجز والتي أخذ ال سعود على عاتقهم تحقيق وصية معاوية وهي ذبح 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم  جعلهم عبيد وجواري

وكلنا نعرف منذ تأسيس دولة ال سعود   أعلنت الحرب على العراق والعراقيين فقامت بهجمات مستمرة على مراقد اهل بيت الرسالة حيث ذبحت أكثر من 5000 عراقي  بين رضيع ورجل وأمرأة  في صحن مرقد الحسين لا ذنب لهم سوى أنهم أحرار ويحبون الأحرار سوى أنهم يحبون  الله ورسوله  واستمرت هذه الهجمات حتى يومنا  واستمرت  هجمات الحرب بطرق مختلفة ووسائل متنوعة خاصة بعد تحرير العراق بعد قبر الطاغية المقبور صدام وزمرته  الاموية الذي حاول تجديد بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية  على العرب والمسلمين بقوة الحديد والنار كما يفرضها الآن ال سعود على  ابناء الجزيرة الاحرار أبناء المهاجرين والأنصار

 وهكذا كان العراق اول بلد عربي واسلامي يرفض بيعة العبودية وينطلق حر ولاول مرة يشعر العراقيون  أنهم أحرار انهم بشر  انهم عراقيون طبعا هذا الانتصار الكبير للعراقيين والعرب والمسلمين  لا يرضي ال سعود بل يغضبهم ويغضب  كل كلابها وأبواقها  المأجورة وكل   أعداء الحياة والانسان 

لهذا قرر ال سعود منع العراقيين من السير في طريق القيم الانسانية في الحرية والديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية في حكم الشعب في حكم القانون والدستور والموسسات الدستورية والقانونية لان نجاح العراق في هذا الطريق يعني نهاية حكم ال سعود وكل العبيد والعبودية في المنطقة والعالم

لهذا نرى  نيران الحرب يزداد سعيرها بين ال سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش   أعداء الحياة والانسان وبين العراقيين الأحرار محبي الحياة والانسان

بين العراقيين الأحرار الذين يريدون بناء الحياة وبين  العبيد الذين يريدون تدمير الحياة

على العراقيين الأحرار ان يدركوا ان نصرهم بنجاح حكومة محمد علاوي  وهذه حقيقة  أدركها أعداء العراق والعراقيين ال سعود وكلابهم ودواعش السياسة وعبيد وخدم صدام  لهذا يسعون بقوة ونشاط من اجل أفشالها

والويل للعراقيين  الأحرار اذا تمكنوا هؤلاء العبيد من تحقيق ذلك يومها يتمكن ال سعود وكل  أعداء العراق من تحقيق  وصية الفاسد المنافق معاوية

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك