المقالات

في ذكرى انتصار الصحوة الاسلامية

1502 2020-02-17

مهدي المولى

 

 اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان انتصار  الصحوة الاسلامية في ايران وتأسيس الجمهورية الاسلامية بداية مرحلة  جديدة في مسيرة الامة الاسلامية والعالم كله حيث عمت الفرحة قلوب كل محبي الحياة والانسان كل من يعتز بأنسانيته كل انسان حر في الأرض كلها حيث  شعر الجميع بالثقة والتفاؤل بتحقيق النصر على أعداء الحياة والانسان على أنصار العبودية والظلام كما شعر الجميع ببداية بناء مجتمع انساني عادل تسوده المحبة و السلام والنور والحرية وتلاشى اليأس والقنوط من نفوسهم وقلوبهم

وهكذا بدأت شمس الصحوة الاسلامية( الجمهورية الاسلامية  التي أشرقت من ايران الاسلام تشع في كل أرجاء المعمورة مبددة ظلام الظالمين

فشعر  أعداء الحياة والانسان بالخطر وأدركوا ان نهايتهم قد اقتربت  ولم يبق لهم من اثر وانهم امام قوة اسطورية لا قدرة لهم على مواجهتها  لهذا قرروا توحيد أنفسهم وضم بعضهم الى بعض و أعلان الحرب على الصحوة الاسلامية على الجمهورية الاسلامية   وكان هدفهم أطفاء نور الله لكن الله أبى الا ان يتم نوره ولو كره الظالمون

حيث توحد أعراب الصحراء ال سعود وال نهيان وآل خليفة وصدام وعبيده وجحوشه  وأسيادهم ساسة البيت الأبيض وساسة الكنيست الاسرائيلي  وكل المجموعات النازية والعنصرية في كل العالم في جبهة واحدة وأعلنوا الحرب على الاسلام والمسلمين  بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي اي منع المد الاسلامي الانساني الحضاري الذي بدء شعاعه يضيء القلوب ويحرر العقول  ويطهرها من الأدران والشوائب التي لوثتها وشوهتها خلافة الظلام والعبودية خلال تسلط الفئة الباغية أعداء الحياة والانسان ال سفيان وال عثمان وال سعود على الناس  ففرضت العبودية والظلام واحتلت عقولهم

وهكذا جاء انتصار الصحوة الاسلامية وتأسيس الجمهورية الاسلامية تأكيدا لصحة نبوة الرسول الكريم  ص عندما رد على أحد أنصار الفئة الباغية عندما قلل من شأن المسلم المحمدي سلمان الفارسي (سينطلق من قوم هذا اي من قوم سلمان الفارسي قوم تعيدكم الى الاسلام السليم اسلام القيم الانسانية والحضارة والعلم والمحبة

   وتحرك أعداء  الحياة اعداء الاسلام  من كل الألوان والأشكال و أعلنوا الحرب على الصحوة الاسلامية  على الجمهورية الاسلامية لأسقاط الصحوة والجمهورية وتكذيب نبوة الرسول الكريم  وأطفاء نورها او على الأقل منع تمددها

فشنت نيران حرب دامت  أكثر من 8سنوات حرب تذكرنا بحرب الاحزاب التي شنتها الفئة الباغية ال سفيان على المسلمين بقيادة الرسول محمد ص   لكن صمود محبي الحياة والانسان وحبهم للحياة والانسان صنع منهم قوة هائلة كبيرة صنعت الأساطير والمعجزات حيث تمكنت من دحر كل الأعداء وفرض السلام عليهم ومع ذلك خرجت ايران الاسلام من حرب وحشية مدمرة  أكثر قوة وأكثر ثقة بنفسها وتفاؤل بالنصر

ورغم ذلك بدأ تحالف  أعداء الحياة والانسان  وفي المقدمة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية مستمر ضد الجمهورية الاسلامية وضد الصحوة الاسلامية  بكل الطرق المختلفة من اشعال نيران الطائفية والعنصرية الى العمليات الانتحارية والتخريبية وخلق الفوضى   في البلاد لكن الشعب الايراني يزداد تماسكا ووحدة وانسجاما وقوة ويزداد تطورا وتقدما في كل المجالات حتى فاق كثير من الدول ووصل بدرجة الدول المتقدمة وفاق عليها في بعض المجالات

  حقا ان  التمسك بالقيم الاسلامية يخلق  انتصارات أسطورية ونجاحات خيالية وهذه حقيقة اعترف بها أعداء الاسلام قبل اصدقائهم  طبعا الاسلام المحمدي لا اسلام ال سفيان وال سعود وال عفلق   

جاء ذلك خلال خطبة للرئيس الامريكي حيث قال الشعب الايراني شعب حضاري ويمكنه ان يصنع دولة حضارية راقية

وفعلا رغم الحروب التي شنت عليه ورغم التآمر الخبيث ورغم الحصار المدمر الهالك المفروض عليه من قبل العبيد اعداء الحياة والانسان  تمكن من بناء دولة راقية ومتطورة في كل المجالات يحسب لها ألف حساب يعتز بها كل انسان حر يعتز بأنسانيته وحريته ويخشاها كل عبد حقير معاديا للحياة والحرية

فمبروك للشعب الايراني وللعرب والمسلمين ولكل الأحرار  من بني البشر بمناسبة انتصار الصحوة الاسلامية  الانسانية الحضارية وتأسيس الجمهورية الاسلامية

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك