المقالات

الإرهاب وكورونا  والمعركة  القادمة  من صناعة  أمريكا ...

2107 2020-02-24

كندي الزهيري

 

 

من منا لا يعرف كيف أنتجت  امريكا الإرهاب  ؛ وكيف مولت  حركة من أموال الخليج  ،فانتجت  حركة طالبان بقياده  ابن لادن  شريك امريكا  في  النفط  واحد شركاء  ارامكوا السعودية  ، حيث كان الهدف منه مهاجمة  الاتحاد  السوفيتي  ،وحجة  لدخول امريكا  في افغانستان. وبعد اسقاط  العراق تم تحول جزاء من الارهاب  بطائرات  امريكية  إلى العراق  لقتل شعبة  وسلب  خيراته،  من ثم تم إنتاج   النصرة  وداعش كنسخة  مطورة  من تنظيم القاعدة باعتراف  البيت الأبيض الذي  يعتاش  على قتل الشعوب  وسلب خيراتها.

تتحول أمريكا  من الحرب  العسكرية  إلى حرب بيولوجية  من خلال تطوير  بعض الفيروسات  في دوائر  المخابرات  وتنقل  عن طريق السفارات  أو المندوبين  والوكلاء  التابعين  إلى المخابرات  الأمريكية، الهدف  منه استنزاف  أموال الشعوب  وتدمير اقتصاديات  دول المنافسة  الامريكا  في العالم  ،في ذات الوقت  امريكا ستظهر  العلاج لهذا المرض، خطوة اخرى  الاستنزاف  المقدرات الشعوب .

واليوم  كخطوة  اخيرة  في الشرق الأوسط  ، تقوم امريكا  بتجهيز  نسخة مطورة  من الارهاب  في شمال سوريا  ،بالتعاون  مع تركيا  وبعض دوائر  الموساد الإسرائيلي بدعم اماراتي  وسعودي  والبحرين، حيث تم التجهيز  في تل ابيب  والنقل  إلى  هضبة الجولان المحتل تمهيدا إلى نقلهم  شمال سوريا  ، بعلم  وتنسيق  الاتحاد الأوروبي،

هذا يدور  بشكل  دوائر  معقدة  يصعب  اختراقها  من قبل دول المستهدفة  وعلى رأسهم  سوريا والعراق  .

اما الخطوة الثانية  هي محاولة  طرد  الحشد  الشعبي من الحدود العراقية السورية  بطلب  من السياسيين السنة  على ان تكون ادارة المنطقة  بقيادة مركزية  من قاعدة عين اسد ،ومحاولة  ابقاء  الفوضى في العراق  لأطول فترة ممكنة!،لحين الانتهاء  من تجهيزات  (الارهاب الجديد).

وفي ذات الوقت  تمكين عناصرهم في المناطق الشيعية،  الهدف  اثارت الفوضى والخراب وأشغال الجنوب بحرب داخلية تزامنا مع قدوم الموجه من الارهاب عبر شمال سوريا،  وقتل اي تحرك من الجنوب في حينها  ،حيث تم اعطاء بإيعاز من قبل السفارة الأمريكية في بغداد، إلى تلك المجموعات بضرورة اختراق الجنوب  وبغداد، والتحرك بنفس الوقت تحرك المجاميع الارهابية.

وان إفراغ  المناطق  الغربية  من الحشد الشعبي  سيسهل  حركة  هذه القوة الارهابية  داخل العراق  إلى حدود السماوة!؛

وكل ذلك سيكون  بعد الانتهاء  من مناطق  شمال سوريا  النواة التي سينطلق منها  ذلك الجيش الإرهابي  ،والغريب  تم التزويد  بأحدث  المعدات  والصواريخ  بإدارة مركزية داخل تل ابيب؟.

كل هذا تم الصرف علية  بأموال تقدر ١٠٠مليون دولار  إلى حد الآن  ،دفعت  من دول الخليج الثلاثة  المذكورة،

اذا نجت  هذا الخطوه  سيتم ضرب  ايران  بشكل مباشر ، حيث تم العمل على تطوير انظمة صواريخ  بعد معرفة  حجم  قوة صواريخ ايران  ، وإدخال  منظومة  باتريوت  إلى العراق  للسيطرة  على اي امر  طارئ.

سيدخل الشيطان هذه المرة  بكل ما يملك  لمعركة  المصيرية   اما او!!!، حيث تم الاجتماع  والاتفاق على ضرورة  التخلص من  ايران  والدول المؤيدة لها والمقاومين الذين كسرو  شوكت أمريكا  ،

حرب شاملة  فاقدة  لكل القواعد الشرف  والانظمة  حقوق الانسان  .

الان  يحتاج  إلى اعداد  اكبر  واقوى  لمواجهة  هذا الخطر  ،والا  ستكون  النهاية  يصعب  تصورها  ،وعلموا  ان كل شيء عندنا  بمثابة  هدف  عندهم  ، ولن يجعلوا  شيء قائم  هذا المرة  ، فقد عزموا  على تدمير كل شيء  ،

فماذا اعددتم  لهم  هذا المرة لهذا الخطر  الكبير  الذي يتم إنتاجه  الان  ؟...

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك