يوسف الراشد
هذا الشعار الذي دابت على رفعه وجعله منهاج عمل جميع الكتل والمكونات السياسية والاحزاب واعضاء البرلمان والوزراء ( تبا لهذا الشعب .....
المكاسب والمغانم وتوزيع الكيكة بيننا هو هدفنا وشعارنا الاول والاخير ) ولا يهمنا أي شيء وليحترق ما يحترق من العراق ولتخرج المظاهرات والاحتجاجات وليسقط الشهداء والجرحى واليتغير رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية ولياتي فلان ويذهب علان ما يدخل بالجيب من ارصدة في الداخل والخارج وقوموصيومات وعقود وعمارات وفلل وشقق وقصور ومولات وجامعات اهلية ومدارس ومزارع وهذا هو ما يهمنا وسنقف عثر حجر امام أي مشروع او قرار في البرلمان او في الحكومة يتعارض مع هدفنا ومشروعنا وسنتئامر ونتحالف مع الشيطان من اجل مصالحنا
وهذا هو ظاهر للعيان وما يشاهده ويراه الداني والقاصي للمشهد العراقي وهذه هي الديمقراطية التي جلبتها امريكا الى العراق وهذا هو مايحصل ويحدث الان للعراق فدورات البرلمان المتعاقبة والحكومات المتتالية منذ عام 2003 ولحد الان ماذا قدمت للشعب العراقي غير الويلات والحروب والطائفية والتخلف والتاخر وتراجع في جميع البنى التحتية واي حكومة تاتي تذم وتلعن الحكومة التي سبقتها وتذب اللوم والتاخر وسوء تقديم الخدمة عليها
....
هذا ما جنينا منه من هذه المخاصصة والتحزب والتكتل للحزب والمكون والطائفة والعشيرة وهذا ما يمارسه الان الاكراد والمكون السني من الضغط في عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة حكومة محمد علاوي وهذا ماحدث في جلسة البرلمان الماضية من ممثلي الشعب هو خرق واضح لبنود الدستور وعدم احترام الدستور والقانون وتحدي واضح لارادة الشعب بشأن عقد جلسة يوم السبت لمنح الثقة لكابينة رئيس الوزراء المكلف السيد محمد توفيق علاوي وعدم الانجرار خلف المصالح الضيقة والتحزبات التي كانت ولا زالت طامحة للمغانم والتحاصص بإسم ( الاجماع الوطني) او الاستحقاق الانتخابي
وعلى أعضاء مجلس النواب الابتعاد عن ما تصبوا اليه الاحزاب من محاصصة ومصالح مقيتة ضاق منها الشعب ذرعاً واكتوى بنيرانها طوال السنوات السابقة وهو اليوم ينتظر بفارغ الصبر الاسراع بتشكيل حكومة تلبي طموحاته وتباشر بانجاز الموازنة وتنفيذ الاصلاحات وترك المغانم وكفاكم لعباً على الالام وجراحات الشعب فالعراق اكبر من الجميع والاستمرار بنهجكم السائد تحدي واضح لارادة ابناء العراق ......وتم تأجيل عقد جلسة البرلمان الاستثنائية من الخميس الى يوم السبت المقبل ثم تاجيلها مرة ثانية الى يوم الاحد القادم وبطلب مقدم من قبل رئيس مجلس الوزراء المكلف من أجل إكمال ماتبقى من الحقائب الوزارية الشاغرة فسهل يستطيع علاوي من تمريرها ام ستبقى المساجلات والمزايدات حاضرة في جلسة يوم الاحد القادم .
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha