مهدي المولى
نعم دولة قطر تكبر وبشكل مستمر وبدون توقف حتى أصبحت ذات شأن كبير وتأثير مهم في حل مشاكل المجتمع الدولي والتخفيف من معاناته ونشر السلام والمحبة بين الشعوب ونبذ الحروب والإرهاب والصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية وخلق مجتمع خليجي عربي إسلامي إنساني محب للحياة والإنسان بصدق وإخلاص لا تريد جزاءا ولا شكورا فنالت بذلك محبة وتقدير الشعوب والقوى الإنسانية وهذا هو سبب كبر قطر وهذا هو السبب الذي جعل قطر تكبر في نفوس وعيون شعوب المنطقة والعالم في حين نرى مهلكة ال سعود تصغر ومستمرة في ذلك حتى أصبحت لا ترى في العين المجردة ولا نجد من يذكرها الا في حالات الفساد والتدمير والخراب وهذه الحقيقة بدأ يدركها ال سعود وكلابهم و أبواقهم الحقيرة المأجورة الوضيعة
وهذا هو السبب الذي جعل شعوب المنطقة والعالم ترى في قطر وقيادتها مصدر حب وسلام وأمان وترى في ال سعود مصدر كره وإرهاب وظلام ووحشية ووباء حتى أنها اي الشعوب اعتبرت ال سعود ومهلكتهم الفاسدة مصدر الفساد والارهاب والأوبئة التي تهدد الحياة والانسان وبدأت هذه الشعوب بمظاهرات واسعة في مناطق مختلفة من العالم تدعوا القضاء على هذا الوباء الذي أسمه ال سعود وكلابهم المسعورة داعش القاعدة
لهذا أعلن ال سعود حصارا مدمرا على قطر الحرة على شعب قطر معتقدة ان ذلك يصغر من حجم دولة قطر ويقلل من شأنها ويضعف من إرادتها وبالتالي يؤدي الى خضوع واستسلام أبناء قطر لكن آمالهم خابت ومخططاتهم فشلت
حيث أثبت أبناء قطر قوة اسطورية في الصبر والتحدي وإيمانهم بحقهم وحبهم للحياة والإنسان وإيمانهم بقيادتهم الشجاعة والحكيمة فالتفوا حول قيادتهم وصرخوا صرخة واحدة هيهات منا الذلة وبعد ألف يوم من حصار ال سعود وال نهيان وبعض الحكام العملاء الذين تنازلوا عن كرامة شعوب وقدموها لهم مقابل بعض الدولارات التي يقدمها ال سعود اليهم لتجعل منهم أداة ذبح لذبح الشعوب العربية والاسلامية كما فعلت في ذبح الشعوب الحرة العراق اليمن البحرين سوريا لبنان
وبعد ألف يوم من الحصار الظالم كبرت قطر في الوقت نفسه صغرت مهلكة ال سعود حتى أصبحت قطر قوة كبرى في صنع السلام والمحبة بين الشعوب وقوة كبرى مؤثرة في دعم وترسيخ السلام وتوطيد الحب والتعاون بين شعوب الخليج والعرب والمسلمين وحتى العالم كما وقفت بوجه المجموعات الإرهابية داعش القاعدة النصرة بوكو حرام ومئات المنظمات الإرهابية المنتشرة في كل العالم والتي مهمتها ذبح الإنسان وتدمير الحياة وتمكنت من وقف تمددها من خلال موقفها الى جانب الشعب اليمني ضد غزو ال سعود وكلابها المسعورة والشعب البحريني ضد حكومة ال خليفة الفاسدة ومع الكويت ضد محاولات ال سعود لضمها الى مهلكة ال سعود ومع الشعب العماني ضد تدخل ال سعود وال نهيان لسحب عمان الى معسكر الارهاب والتخلي عن موقف الاعتدال والتعاون مع الجميع بحب لمنع الإرهاب والعنف والحروب
نعود الى ما كتبه أحد أبواق ال سعود الرخيصة الحقيرة الذي اسمه صالح قلاب كان وزيرا للتطبيل والتظليل في النظام الأردني وكان وراء نقل الكلاب الوهابية من مهلكة ال سعود الى سوريا والعراق وجعل من الاردن مركز لتجمع كلاب ال سعود المسعورة ومن ثم نقلهم لذبح الشعوب العربية والاسلامية وعندما انكشف أمره طرد من الأردن وجعل من نفسه خادما وعبدا لآل سعود هذا العبد الرخيص يرى قيمة وكبر الدولة بكبر مساحتها لا يدري ان كبر الدولة بحكمة وشجاعة قادتها بدورها الفعال في بناء الحياة وسعادة الانسان لهذا يطلب من قطر الصغيرة في مساحتها عدم اللعب مع الدول الكبار نقول لهذا العبد الحقير والبوق الرخيص ان قطر تتحرك مع الدول الكبرى لا تلعب وإنما تساهم في إنقاذ المنطقة من نيران الإرهاب والإرهابين التي مصدرها مهلكة ال سعود ولولا شجاعة وحكمة أبناء قطر وقيادتها لتمكنت مهلكة ال سعود وكلابها من حرق المنطقة أرضا وبشرا
ومن هذا المنطلق نقول لهذا الرخيص الوضيع كبر الدولة بحكمة وشجاعة قيادة الدولة وصغرها بغباء وحقارة حكامها
لا اعتقد هناك إنسان حر شعب حر لا يقر بحكمة وشجاعة قيادة قطر ولا يقر بكبر دولة قطر ولا يقر بغباء ووحشية وحماقة قيادة مهلكة ال سعود ولا يقر بصغر دولة ال سعود اليس كذلك
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha