مهدي المولى
لا شك ان هذه الفكرة بدأ طرحها في وسائل الإعلام المأجورة الرخيصة والتابعة لآل سعود خاصة بعد فشل الهجمات التي قامت بها كلاب ال سعود تحت اسم القاعدة وداعش الوهابية واكثر من 250 منظمة ارهابية كلها ولدت من رحم ال سعود وكلها نمت ونشأت في حضنهم كما اصدر حاخامات الدين الوهابي أكثر من 2500 فتوى تحلل ذبح العراقيين وسبي واغتصاب نسائهم ونهب أموالهم ولبت الكلاب المسعورة الوهابية هذه الفتاوى وغزت العراق مجموعات وفرادى من كل صوب ليدخلوا الجنة وكأن باب الجنة في العراق وهذا الباب لا يفتح الا بذبح عشرة عراقيين فما فوق واغتصاب عشر عراقيات فما فوق
لكن العراقيون تصدوا بقوة لمثل هؤلاء المجرمين وتمكنوا من دحرهم وتطهير العراق من دنسهم وظلامهم ووحشيتهم وخيبوا أحلامهم وأفشلوا خططهم الخبيثة
لهذا غيروا من سلوكهم وبدلوا من أساليبهم لكنهم لم يغيروا من أهدافهم ونواياهم الخبيثة حيث جمعوا شملهم ولملموا جمعهم وبدءوا بحملة إعلامية واسعة جندت لها آلاف الأبواق المأجورة الرخيصة في الداخل والخارج تستهدف الإساءة الى الشيعة بحجة أنهم خونة وأنهم فرس مجوس
كما تمكن أعداء العراق ال سعود بمساعدة عبيد وخدم وجحوش صدام الذين تحولوا من عبادة صدام الى عبادة ال سعود وانتموا الى المنظمات الإرهابية الوهابية القاعدة داعش دواعش السياسة ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية وهناك المئات من منظمات الإرهاب التي تدين بالدين الوهابي دين ال سعود
وكانت مهمة كل هذه المجموعات الارهابية الممولة والمدعومة من قبل ال سعود ال نهيان ال خليفة ومهمتها واحدة وهي خلق العثرات والعراقيل امام الحكومة العراقية التي سموها الحكومة الشيعية الرافضية العميلة لإيران رغم ان كل المكونات العراقية مشتركة فيها وأنها أول حكومة عراقية تضم كل العراقيين (هكذا يسموها وهكذا يطلقوا عليها في اجتماعاتهم السرية ومع أسيادهم ال سعود) ومع ذلك أن مشاركتهم في الحكومة هي تنفيذ مهمة ال سعود التي تستهدف تدمير العراق ذبح أبنائه والويل لمن لا يفعل ذلك قيل ان رئيس البرلمان العراقي حاول ان يساهم في بناء العراق وسعادة الانسان العراقي فرد عليه دواعش السياسة بقوة ( هذا العراق ليس عراقنا ومهمتنا تدميره وذبح أبنائه لا مهمتنا بنائه وسعادة أبنائه) وهدد بالطرد والقتل وقيل أعتذر عن تصرفه وعاد الى التمسك بمهمة ال سعود التي كلفوا بها
فأسرع واجتمع مع النازية في شمال العراق وقرروا تعطيل منصب رئيس الوزراء وحتى إلغائه بحجة عدم قدرة المكون الأكبر على قيادة العراق والمقصود الشيعة والعودة الى حكم صدام وحكم خلافة ال عثمان الظلامية الوحشية
وهكذا بدءوا بخطوات لتحقيق هذه المهمة التي كلفوا بها من قبل ال سعود
خلق العثرات والعراقيل أمام الحكومة ونشر الفساد والفوضى وتشجيع المظاهرات والاحتجاجات واختراقها وتحويلها الى العنف والقتل والفساد وبالتالي ألإطاحة بها ومنع تشكيل حكومة جديدة وبالتالي تنتشر الفوضى في البلاد
منذ استقالة عادل عبد المهدي وحتى الآن لم يتفقوا على تشكيل حكومة جديدة رغم الفوضى التي عمت العراق في كل المجالات ومن القمة الى القاعدة مما سهل لعودة داعش الإرهابية وتمكنت من السيطرة على مناطق في مخمور وجبال حمرين وصحراء الأنبار ومناطق في الموصل وصلاح الدين
كما تمكنوا من خداع وتضليل ساسة الشيعة من خلال فتحوا لهم المجال للاستحواذ على المناصب التي تدر أكثر ذهبا وسمحوا لهم بسرقة ما يرغبون من مال فزرعوا الفتنة في ما بينهم وجعلوهم في حالة صراع وخلاف حول الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا وهكذا تمكنوا من السيطرة عليهم حتى أصبحت لهم القدرة على تحقيق مهمة ال سعود على ذبح العراقيين على تدمير العراق بمساعدتهم من حيث يدرون او لا يدرون
من هذا يمكننا القول ان ساسة الشيعة غمان الشيعة يتحملون مسئولية ما حدث وما يحدث وما سيحدث من فوضى وفساد وعنف وارهاب
فلوا توحدوا وانطلقوا من مصلحة العراق والعراقيين لا من مصالحهم الخاصة وفق خطة واحدة لتمكنوا من إنقاذ العراق والعراقيين والقضاء على الفساد والفاسدين وبناء عراق حر مستقل ديمقراطي تعددي
أما إذا انطلقوا من مصالحهم الخاصة فهذا يعني عودة صدام الوهابي الظلامي وتحقيق شعار معاوية وال سعود وصدام لا شيعة بعد اليوم
وهكذا اثبت هؤلاء الغمان هؤلاء الحمقى أنهم لا يصلحون لقيادة العراق ومن حماقة هؤلاء انطلق أعداء العراق الشيعة من المشاركة في الحكم وليس قيادته كم انتم مجرمون بحق العراقيين بحق الشيعة أيها الأغبياء أيها الحمقى
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha