المقالات

مشروع الانقلاب على عجالة ...

2084 2020-04-02

باقر الجبوري

 

اعتقد ان ترامب قد تراجع عن مخطط الانقلاب لان الخطة انكشفت والحشد وايران استعدا لها ووصلت رسائلهم الى البيت الاسود ان الرد عليها سيكون قاسي جدا .

وبالاضافة الى ذلك فالجهد الاعلامي لكل الشرفاء بنشر الحقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي وكشف أطراف الخيانة الداخلية والخارجية المشتركة في العملية ساعد كذلك في تفكير الامريكان بالغاء العملية من الاساس او تاجيلعا حسب ما تقتضي الضروف .

الحمد لله فبعض الحمقى من الطرف الاخر هو من اخذ يهرج بهذا الموضوع فكشف نفسه وكشف الجهات التي معه وتدعمه وتدعم هذا المشروع !!!

ايران وبثقل استخباري مميز اوصلت معلومات مهمة عن حركة الانقلاب وتواطيء البعثيين الجدد من سكنة الاردن والذين سافروا الى الامارات للمشاركة مع الجيش الامريكي في المناورات التي اقيمت هناك والتي كانت تخص احتلال (( مدينة شرق اوسطية )) تتبعها عمليات تطهير تتبعها عمليات اعتقالات لشخصيات ( محددة ) وهي الرسالة التي اطلقها الامريكان الى الحكومة العراقية من خلال الفضائيات العربية التي تعمل تحت ( إبط ) الامريكان للتخويف ( ارهاب دولة )

كل شيء انكشف !!!

والانسحاب الامريكي من المخطط جاء خوفا من تكرار فاجعة خليج الخنازير التي تكبدت فيها قوات المارينز الامريكية في كوبا اكثر من خمسة الاف قتيل وتدمير عشرات السفن التي كانت تحملهم !!!

والسبب في تلك الفاجعة هو ( تسريب اخبار الحملة الى الكوبيين الذين استعدوا للقوات الامريكية على الساحل ودمروهم عن بكرة ابيهم ) ( إن كان لهم أب )

الامريكان اليوم ( جبنوا ) ولم يستمروا في مشروعهم الانقلابي والفضل لمن اخترق خطوطهم ومنظومتهم الامنية وكشفوا اللعبة وسربوا معلوماتها والمشتركين بها والاهداف المطلوبة منها حتى باتت واضحة للجميع وبذلك فقدت العملية ( سريتها ) وهي من اهم مقدمات اي عملية عسكرية فاقتضى حينها الالغاء والتغابي عن الموضوع ثم الترويج ان الموضوع اساسا هو ايراني لاعادة التموضع في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية كما هو واضح في اخباريات الفضائيات المتأمركة ...

( عن ) نفسي ورغم كل ما ذكرته الا انني اعود فاقول ان اصل المشروع الانقلابي موجود ولكن ( خلل ) افتضاح وانكشاف العملية هو من غَير التوقيت ولهذا اقول فقد يكون قريبا جدا اذا ما سنحت الفرصة للاعداء وقد يكون بعيدا مؤجلا او ملغى بسبب ما نوهنا عنه في هذه المقالة فكل شي جائز في لعبة السياسة خصوصا ان الطرف المقابل لايحترم اصول اللعبة !

أخيرا اقول ..

الحمد لله الذي جعل اعدائنا من الحمقى .

والحمد لله على نعمة وجود الجمهورية الايرانية التي فضحت المخطط وكشفت الفتنة منذ الايام الاولى لها ..

شكرا لايران

شكرا للحشد

شكرا للمقاومة

شكرا للمرجعية

شكرا لكل الشرفاء

....

تحياتي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك