المقالات

حصة المواطن العراقي من النفط وفايروس كورونا

2378 2020-04-13

يوسف الراشد

 

 

جاء الوقت المناسب الذي يتحتم من الحكومة الحالية دراسته وعرضه على ممثلي الشعب لتطبيقه على ارض الواقع من حصة المواطن العراقي من ثرواته من البترول ،، وبعتبارنا بلد غني يطفؤ على بحر من البترول، ويمتلك ثاني احتياطي عربي وشعبه يعاني من الفقر والعوز والجهل والحرمان وتسلط الحكومات المتعاقبة

على نهب وسلب خيراته وحرمان هذا الشعب ابسط حقوقه قياسا بالدول المجاوره من دول الخليج.

ولسنين خلت تم تعطيل تطبيق هذا القانون ومن خلال الدورات البرلمانية السابقة من قبل بعض الجهات والكتل الحاكمة وبقى معطل يتارجح بين الرفض والقبول ويلاقي اعتراض او كسر للنصاب او حذف فقرة منه او اضافة تعديل عليه ولم يرى النور حتى يومنا هذا .

ان تقارير المنظمات الانسانية ومنظمات الامم المتحدة تشيرالى وجود اكثر من  10 مليون مواطن عراقي يعيش تحت خط الفقر وتفشي الامية والبطالة وتفشي الامراض المزمنة وعدم امتلاكهم مساكن لائقة اوالعيش الكريم وان وزارة التخطيط العراقية تمتلك البيانات والتقاريير والخرائط تفصيلية عن انتشار وطريقة عيشتهم.

ان دول الخليج النفطية سبقت العراق بعشرات السنين باعطاء مواطنيها من حصتهم من البترول ويضاف على ارصدتهم الشخصية وحتى الولادات الجديدة اضافة الى تمتع وامتلاك كل مواطن سكن لائق له ولعائلته ودفتر صحي وضمان اجتماعي.

وجاء اليوم الذي يجب تطبيق هذا المشروع اي ( توزيع حصة الشعب من البترول ) وان هناك احصائية سابقة تؤكد حصول كل اسرة عراقية في حالة تطبيق هذا القانون على مبلغ يتراوح من 600 الى 800 الف دينار ضمن البطاقة التمونية وهذا المبلغ يسد حاجة العوائل وينتشلهم من الفقر والعوز ويقلل من حالات التسول والسرقة والجريمة.

ان العالم اليوم يعيش حالة استثنائية وتفشي فايروس كورونا الذي عطل جميع مرافق الحياة والزم الناس بقائهم في البيوت وعدم الحركة وهناك ملايين الناس الذين يعيشون على القوت والاجر اليومي فلو كان مطبق هذا المشروع الاجتماعي توزيع الثروات على الشعب بالتساوي لما احتجنا الى كل هذه الاجراءات ووقعنا في هذا المطب، ومهما تضخ الدولة من مساعدات وسلات غذائية او توزع من مبالغ او منح فانها لاتصل الى الطموح او رضا جميع الناس وقد تعطي فئة او مجموعة معينة  وتنسى فئة اخرى وبذلك لا تتحقق العدالة الاجتماعية

ان رضا الجميع غاية لاتدرك، فعلى جميع الخيرين ومن بيدهم القرار السعي لتطبيق هذا القانون وتوزيع (ثروات البلد على الشعب) وبذلك نكون قد حققنا رضا الله وسعادة الناس ورفعنا من مستوى معيشة شعبنا وقضينا على افة الفقر والعوز.

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك