المقالات

رمضان الخير والبركة..وفايروس كورونا  

1524 2020-04-16

يوسف الراشد

 

 

لايختلف اثنان على ان الجهود التي يبذلها رجال الصد الاول ذو الملابس البيضاء ليلا ونهارا من اجل حد وتحجيم انتشار فايروس كورونا في العراق وهم يقفون في الخط الاول لاستقبال الحالات المشتبة بها او الاشخاص المصابون بالفايروس ،

 وقد لاقوا مالاقوا من الصعوبات في بادءا الامر وعدم تفهم المواطنين لمخاطر هذا المرض وعدم تعاونهم مع الجهات الصحية وعدم تطبيق حظر التجوال مما ساعد على ظهور بعض حالات الاصابة وانتشار المرض في الكثير من المحافظات ،، مما اضطر الملاكات والكوادر الصحية للنزول الى الشارع والحي والمنطقة وتشكيل مجاميع مختلفة المهام والواجبات والمباشر بعمليات التعفير والرش والتطهير .

والحق يقال فان جهود وتوعية رجال الصد الاول لم تذهب هباء بل وبفضل وتفهم المواطنين فقد شهدت الايام الاربعة الماضية تراجع عدد الاصابات وانخفض اعداد الناس المصابين بالفايروس بل وتزايد عدد حالات الشفاء من المرض والخروج من المستشفيات .

ان التزام المواطنين بالتوجيهات والارشادات الصحية الصادرة من وزارة الصحة  قد شجع المسؤولين وعلى راسهم وزير الصحة بالاعلان عن النية في رفع الجزئي للحظر خلال شهر رمضان المبارك اذا استمر المواطنين بتطبيق فرض التجوال كما وصرح مسؤولي المحافظات برفع الجزي للحظر خلال شهر رمضان اذا تراجعت اعداد الاصابات فيها .

الارقام والإحصائيات البيانية اليومية التي تصدرها وزارة الصحة من خلال وسائل الاعلام بخصوص الاصابة بهذا الفايروس في تراجع وتناقص مستمر لبغداد العاصمة والمحافظات وهو يشجع على عبور مرحلة الخطر والسيطرة على المرض  ويبعث برسائل تطمين للمواطنين وتجاوز الازمة .

ان الصفحات المشرقة التي ظهر بها ابناء العراق الغيارى ونكران الذات خلال مشاركاتهم في عمليات مكافحة هذا الفايروس مع اخونهم من كوادر وزارة الصحة وتشكيل خلايا متطوعين ضمن مناطقهم  في عمليات الرش والتعفير والتعقيم والمساعد والإرشاد ،، كما وقاموا بتوزيع السلة الغذائية والمساعدات على العوائل المتعففة والفقيرة والدخل المحدود  ومساعدة المصابين والمشتبه باصابتهم وايصالهم الى المستشفيات .

ونحن مقبلون على استقبال شهر الخير والبركة ونزول النفحات الايمانية ويتساوى فيه الناس ليعرف الغني جوع وعطش الفقير ويعطف الكبير على الصغير وبفضل هذا الشهر المبارك ستنزل بركات السماء وستزول اثار هذا الفايروس من العراق باذن الله .

وعلى الجميع تطبيق شعار ( خليك بيتك ) تقي نفسك وعائلتك من مخاطر كورونا وبالتالي سيساعد على الاعلان عن عبور المرحلة وخلوا العراق نهائيا وقد عادت الحياة الى سابق عهدها وعاد الناس يمارسون حياتهم بكل حرية واطمئنان .


ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك