🖋 قاسم العبودي
هناك مفهوم خاطيء تماما ، بأن الحشد مؤسسة ولائها لخارج العراق وهذا برأيي مما روجت له واشنطن للتعتيم على منهجية الحشد الشعبي العقائدي .
من الخطأ جدا ذهاب الحشد بأتجاه القائد العام للقوات المسلحة ، لأن اليوم قد يكون القائد العام من خط المستضعفين ومن الممكن أن يوجه الحشد وجهه حقيقية في المسار الصحيح الذي من أجله شكل .
لكن من الضامن غدا بعدم مجيء رئيس حكومة وقائد عام له أرتباطات أمريكية ؟؟ ، وبالتالي توجيه الحشد وجه غير صحيحة فضلا عن التفتيت الذي هو أقرب السيناريوهات التي تعمل عليها الولايات المتحدة .
حتى لا تفتقد الأهداف التي من أجلها شكل الحشد يجب أن يبقى منظومة عسكرية مستقلة قد ترتبط بأحدى الوزارات الأمنية أرتباط بسيط لا يرقى الى مرحلة التحكم بمفاصله .
لنكن واضحين ، ذهاب أربعة ألوية بأتجاه وزارة الدفاع لايخلو من شبه ( تآمريه ) ، تضع الموضوع في خانة أعادة الحسابات مره أخرى وخصوصا ، أن صاحب فتوى الجهاد الكفائي لم يدلي بدلوه فيما ذهبت اليه هذه الألوية الأربعة .
المرجعية الرشيدة لم تخض غمار الأدلاء بأي رأي في محاولة لأفهام الأمة بأن منظومة الحشد ليس من تخصصها ، وليست هي من شكلته .
وعليه ربما أنفصال هذه الألوية هو ( للحس قصاع الحكومة ) أو هم جزء من المؤامرة التي تعمل عليها واشنطن للأجهاز على الحشد الذي أفشل كثير من المخططات الأمريكية .
في كلتا الحالتين ، أنفصال هذه الألوية كشف ظهر المقاومة ، وسمح بالتدخل الأجنبي ، الأمريكي أو الخليجي الذي يكن العداء للحشد الشعبي الذي تحاول وسائل أعلامهم بتصويره طائفي وأيراني .
زج أسم السيد السيستاني على أسم بعض الألوية لأيهام الشعب العراقي ، بأن الحشد طائفي وهمه القضاء على المكونات غير الشيعية .
قد يكون كلامنا صادم لهذه الألوية الأربعة ( المنفصلة ) ، لكن الحقائق يجب أن تظهر للأمة التي عقدت آمالها على هذا الرديف العقائدي . أغلب الظن أن قادة هذه الألوية الأربعة ربما قد أختلفو أدارياً مع بعض الفصائل المنضوية تحت راية الحشد الشعبي .
المفروض أن تعقد أجتماعات مكثفة لأصحاب القرار ( الحشدي ) لتدارك أزمة قد تضعف هذا الجيش العقائدي في وقت العراق يعاني من تداعيات خطرة على أكثر من صعيد .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha