المقالات

"ها نحن اليوم اقوى"  

1364 2020-05-02

🖊ماجد الشويلي

 

تأتي تحركات داعش الأخيرة لمحاولة زعزعة الأوضاع الأمنية في العراق وخلق توازنات جديدة في المنطقة تعوض فيها الولايات المتحدة خسائرها الفادحة على مستوى العالم وفي المنطقة، وكذلك تفعل السعودية تبعا لها وسيرا على منوالها فهي تسعى أيضا للتعويض عن خسائرها في سوريا واليمن ومافقدته في الساحة العراقية واللبنانية.

لكن هذه التحركات والهجومات البائسة جاءت في ظل ظروف ومعطيات دولية وإقليمية جديدة وفي ظل معطيات وعناصر قوة إضافية في الميدان العراقي رغم أن البعض قد ينشغل ولايلتفت اليها لسبب وآخر .

ولو استقرأنا هذه المعطيات بشكل عميق لم يعد للتخوف من هذه الهجمات من مبرر، نعم يبقى الحذر سلوكًا عقلائيا في كل الأحوال .

المعطيات

❇️في الهجوم الأول لداعش وسقوط الموصل لم يكن هناك حشد مؤسس بهذه الكيفية من التنظيم والقدرة

❇️ إنكماش التواجد الأمريكي في المنطقة والعالم

❇️ الأزمات المركبة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية في الداخل والخارج

❇️تعكر صفو العلاقة الأمريكية السعودية بسبب أزمة انتاج النفط وانخفاض سعر البرميل

❇️هزيمة السعودية في اليمن وخواء جيشها

❇️التناحر داخل البلاط الملكي والأسرة الحاكمة في السعودية

❇️ الاستنزاف المالي الذي سببته الحرب على اليمن للسعودية

❇️وهن التحالف الإماراتي السعودي

❇️خروج القطريين من العباءة السعودية

❇️تعافي سوريا

❇️قوة الحضور الروسي في سوريا

❇️اقتدار الجمهورية الإسلامية في إيران وآخر مظهر لهذه القدرة ارسال القمر الصناعي للفضاء الخارجي ووضع الأمريكان وإسرائيل تحت مجهر المقاومة

❇️ هناك تحول في علاقة الأتراك بداعش بحكم الخلافات السعودية التركية القطرية

❇️هناك مؤشرات تتعلق بتغير المزاج الشعبي السني باتجاه رفض عودة داعش من جديد

❇️ الانقسام في موقف الساسة السنة بين مؤيد لقطر ومؤيد للسعودية

❇️الكورد باتوا أكثر حذرا وأبعد عن محاولة الاستثمار بالأزمات الكبرى لتحقيق مشروعهم الإنفصالي

كل هذه المؤشرات وغيرها تجعلنا مطمئنين بحول الله  فيما لو حاولت داعش العودة من جديد بأن النصر سيكون حليفنا وليس هذا فحسب بل سيكون هذا النصر عاملا مؤثرا لاضعاف تأثير أمريكا وتواجدها في العراق. وسيسهم أول مايسهم بتعزيز اللحمة بين فصائل الحشد ويردم الهوة التي أحدثتها مطالبات البعض بالإنفصال عنه

ــــــــــــــــ

الذيول الشجعان و"الحفافة" و "گوا.." لات تشرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك