كندي الزهيري ||
القدس ثاني اهم مقدسات الامة الاسلامية بشكل خاص وأولى مقدسات المسيح واليهود بشكل عام.
القدس التي سيطر عليها الماسونية العالمية بحجة انشاء دولة اليهود المنقسمين إلى ثلاث اقسام وهي "يهود الغرب وهم الاهم في دائرة الماسونية ،يهود الشرق وهم الاقل في كل شيء لا بل يعتبرونهم من الدرجة الخامسة ،ويهود إثيوبيا التي تعتبر عبيد وليس لهم اي حقوق كباقي اليهود "، ما أهداف إقامة دولة يهودية في فلسطين حسب منظور الماسونية :
١_ حركة ماسونية تهدف إلى السيطرة عبر اليهود على الشرق الأوسط.
٢_ انشاء حضارة على النمط الغربي من أجل السيطرة وتدمير كل حضارة اخرى تظهر بين اسيا وأفريقيا.
٣_ هناك معتقد ديني غريب بأن إنشاء دولة يهودية سيعيد عيسى عليه السلام إلى الحياة ،وهكذا سيتخلص اليهود من النصارى الذين يتهمونهم بقتل عيسى عليه السلام.
٤_ الذراع والقوة الضاربة للماسونية بوجه الدول العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص محور ابناء علي عليه السلام.
٥_ المدخل الأساسي للكسب النفط والمال وبيع السلاح على الدول العربية اي مكسب اقتصادي .
٦_السيطرة على منابع الطاقة وإمداداتها. مع ذلك قاتلت الدول العربية كشعوب وليس انظمة ، فلم تحقق شيء انما تراجعت واحتلت اراضيها ك"سيناء و نهر الأردن وجزر سعودية في بحر الاحمر و هضبة الجولان " كل تلك الجيوش لم تستطع الوقوف بوجه الصهاينة ، بعد ذلك لم يبقى للفلسطيني سوى٥% من أرضه ،والباقي يعيشون في مخيمات في الأردن ولبنان وسوريا وآخرين هاجروا إلى الخليج والعراق.
اما الانظمة العربية فتحولت من " لا " إلى "نعم" ، من الرفض إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني وليس هذافحسب ،إنما أصبحوا يقاتلون و يحاصرون كل من يرفع اصبعه بتجاه اسرائيل او يقول بأن القدس العربي.
لتستغلها ادارة ترامب فاعلن بأن القدس عاصمة اسرائيل في ضل صمت مطبق للدول العربية. لم نجد منهم خطيب ينتقد تلك الخطوة ،كما رأيناهم يحرضون على اليمن والعراق وسوريا والبنان وايران وكل حر في العالم. لتصل بهم الامور بالدعوة إلى قتل الفلسطيني وقتل كل من يفكر او يحاول كشف الحقائق، نتسأل هل المقاومة في فلسطين شيعية ام سنية، اذا كانت سنية فلماذا لا تدعمونها كما تفعلون مع الإرهاب في سوريا والعراق؟ ، لماذا اتجهوا الى محور المقاومة وليس لكم؟، الجواب ببساطة انت يهود بلسان عربي. ان كانت إسرائيل قتلت نفسا فانتم ذبحتم العرب من الوريد إلى الوريد. لتبقى فلسطين بقلب كل حر وقلب كل شيعي ،الانها اصبحت قضية شيعية صرف .ولا يمكن لنا أن نتنازل عن ثوابتا في دعم محور المقاومة الذي أصبح واجب شرعي كوجوب الصلاة. لو عدنا قليلا لنرى ماذا فعلت الحركة الصهيونية في فلسطين:-
١- إثارة الحماس الديني لدى أفراد اليهود في جميع أنحاء العالم لعودتهم إلى أرض الميعاد المزعومة.
٢- هدم الأديان لإعلاء اليهودية التلمودية.
٣- إثارة الروح القتالية، والعصبية الدينية والقومية لدى اليهود؛ للتصدي للأديان، والأمم، والشعوب الأخرى.
٤- تزييف التاريخ للادعاء بوعد فلسطين.
٥- تدمير الإنسان عن طريق نظريات (فرويد) في الأخلاق، و(ماركس) في المال، و(دوركايم) في الاجتماع، و(سارتر) في أدب الانحلال والضياع.
٦- فرض المادية على الفكر البشري.
٧-محاولة تهويد فلسطين، وذلك بتشجيع الهجرة من سائر أقطار العالم إلى فلسطين.
٨- تدويل الكيان الإسرائيلي عالميًّا، وذلك بانتزاع اعتراف أكثر دول العالم بوجود دولة إسرائيل في فلسطين.
٩- متابعة وتنفيذ المخططات اليهودية العالمية السياسية، والاقتصادية خطوة خطوة، ووضع الوسائل الكفيلة بالتنفيذ السريع والدقيق لهذه المخططات، ثم التهيئة لها إعلاميًّا، وتمويلها اقتصاديًّا، ودعمها سياسيًّا.
١٠-توحيد وتنظيم جهود اليهود في جميع أنحاء العالم أفراداً، أو جماعات ومؤسسات، وتحريك العملاء والمأجورين عند الحاجة لخدمة اليهود، وتحقيق مصالحهم ومخططاتهم.
هذا بعض مما فعلته الصهيونية إضافة إلى حلم الكبير من النيل إلى الفرات.
ففعلت المجازر بحق الفلسطينيين والدول العربية والاسلامية من خلال دعم انظمة دموية هدفها قتل الشعوب العربية وإنتاج الارهاب .
غدا اولاد حيدر الكرار عليه السلام سيرفعون رايتهم على قبة الصخرة معلنين زوال السرطان من جسد الامة وهذا وعد في التوراة والإنجيل والقرآن، بهذا السبب الصهاينة يحاولون قتل اكبر عدد ،عسى وان لا يتحقق ذلك الوعد الإلهي بزول الصهيونية العالمية وانتصار الحق، لكن هذا عهد والله لا يخلف عهده.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha