المقالات

الحشد والتحديات

1422 2020-05-18

 

🖊ماجد الشويلي

 

 

كانت زيارة رئيس الوزراء المكلف الاستاذ مصطفى الكاظمي للحشد وهو في بواكير تكليفه بمهام قيادة البلد خطوة مهمة 

رغم انها لم تسفر عن شئ غير كلمات المجاملة والوعود والتطمينات .

فالكل يعلم أن خدمة الحشد والحفاظ عليه وعلى منجزاته بوصفه ذخيرة العراق وضمانة أمنه بل وضمانة لامن المنطقة برمتها إذ إن إنهيار العراق بيد الارهاب من شأنه ان يزلزل المنطقة ويصيبها بتسونامي ، والحشد هو الذي وقف كالطود العظيم لحماية العراق ارضا وشعباً .

 

وخدمته ينبغي أن تكون على النحو ألآتي

 

🔘 صحيح أننا نطالب ببقاء الحشد حشدا واحداً موحداً ألا أننا نعتقد في الوقت نفسه أن هذا الامر هو استحقاق طبيعي وهو تحصيل حاصل فالحشد واحد ومن يطالب بشطره وتفتيته فليس من الحشد في شئ

 

🔘 أن دعم الحشد لايقف عند تأكيد أن الحشد يستند لقانون شرعه مجلس النواب وأنه مكرم عند العراقيين ولا أحد ينكر فضله ؛ وإنما يجب أن يحاسب كل من إعتدى عليه وفي مقدمتهم إسرائيل وأن تتم ملاحقتها قانونيا في المحافل الدولية 

 

🔘أن يتم تجريم كل من يسئ للحشد ويوجه له ألاتهامات في الداخل والخارج خاصة تلك الاتهامات الرخيصة التي تحفل بها مواقع التواصل والقنوات الصفراء

 

🔘لامعنى لاحترام الحشد الشعبي من جميع المعنيين والمحبين والمريدين للحشد دون طلب القصاص من المجرم ترامب الذي أتخذ قرار إغتيال قائد الحشد الحاج أبي مهدي المهندس

 

🔘دعم الحشد يستوجب المضي قدما بمتابعة الشكوى التي قدمها العراق لمجلس الامن حول اغتيال الحاج المهندس

 

 

🔘إن أحترام وتبجيل الحشد يتمثل بتطوير قدراته العسكرية وتمكينه من حيازة الاسلحة المتطورة والحفاظ على عقيدته القتالية التي صدرت عن فتوى أسلامية دينية من المرجعية الدينية

 

🔘دعم الحشد يكون من خلال العمل على توسيع قاعدته الشعبية التي تمثل عمقه الذي يغذيه ويمده بالمقاتلين

 

🔘إن دعم الحشد يتمثل بالتعهد على ضمان أمنه ووحدته وعدم الاعتداء عليه مجددا 

 

🔘ان أهمية الحشد تكمن بدوره الاقليمي 

وليس هذا بمعنى قيامه بمهام خارج البلد بقدر مايعني ذلك أن علاقاته مع دول محور المقاومة متينة وكلها تصب بخدمة الحشد والعراق وأمن المنطقة

 

🔘يمكن أن يصار لتأسيس ميزانية خاصة بالحشد خارج ميزانية الدولة لتعزيز قدرات العراق الدفاعية وضمان عدم رضوخه للضغوطات الخارجية خاصة الامريكية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك