يوسف الراشد ||
منذ ثلاثة ايام تقريبا ومواقع التواصل تعج بنشر التعليقات والمقالات الصحفية والقصص والاحاديث بخصوص ما قامت به ممثلية الاوربية في العراق من رفع العلم للمثلية .
وهي سابقة خطيرة ووراؤها مخطط خبيث يراد منه جر العراق وشباب العراق الى الهاويه والانحطاط والرذيلة والافكار الضالة ،،
ففي شهر الله شهر رمضان المبارك وذكرى استشهاد الامام علي (ع ) وليالي القدر ليتحدوا جميع الاعراف والتقاليد والقيم في بلد الانبياء والاولياء والصالحون بلد الامام علي والحسين والكاظمين والعسكريين ليزرعوا فيه بذرتهم الخبيثة وسرطانهم القاتل في الجسد العراقي .
والحق يقال فان اصحاب الاقلام الهادفة والعقول النيرة والافكار المتجددة من الزملاء الصحفيين والكتاب الذين سخروا اقلامهم وكتبوا المقالات المتعددة للرد على هذا الفعل المشين ليجسدوا بذلك مضمون الحديث النبوي الشريف ( من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطيع فبلسانه فان لم يستطيع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) .
ان سلاح العلم والقلم هو امضى سلاح في عصرنا الحاضر عصر التقدم والكتنلوجيا وانتشار الخبر السريع عبر التواصل الاجتماعي وتاثيره في المجتمع المتعلم وشريحة الشباب للرد على فعلت ممثلية الاتحاد الاوربي .
ومن باب اولى فعلى الدولة وجميع مؤوسساتها والبرلمان العراقي ووزارة الخارجية المعنية بهذا الشان والمنظمات والهيئات وكل من له صلة ان ياخذوا دورهم في اتخاذ مواقف رادعة وشجاعة وشجب واستنكار والاحتجاج وغلق هذه الممثليات واستدعاء سفراؤهم والمطالبة بمغادرة الاراضي العراقية فورا والاثبات بان الدولة حريصة على المحافظة على الدين الاسلامي وقيم ومبادئ والاعراف المعمول بها .
كما وينبغي على الأوقاف الإسلامية ( الوقف الشيعي والوقف السني والمسيحي ) ورابطة علماء المسلمين وباقي الاقليات الاخرى من اتخاذ مواقف الشجب والاستنكار من هذه الفئة والشرذمة القليلة الذين هم سرطان في المجتمع ولابد من استئصالهم .
وبالتاكيد فان هناك سيكون راي اخر للمرجعيات الدينية التي هي صمام امان والمنقذ الضامن عند كل محنة يتعرض لها العراق وفي الوقت المناسب ،، وبالتاكيد فان رجال اهل الحق سوف لايسكتون عن اهل الباطل حتى لايتمادى اهل الباطل ويظنون انهم على حق .
والحمد لله فقد شاهدنا خلال ال 24 ساعة الماضية تحرك جماهيري عفوي وظهور عدة تنديدات وشجب للتيار الصدري والمجلس الاعلى وظهور احتجاجات في البصرة وحرق علم الشر والفتنة والمطالبة باغلاق مكاتبهم وممثلياتهم وهذا هو عهدنا بشعبنا العراقي المؤمن .
وتبقى امريكا الشيطان الاكبر وحلفاؤها والتابعين لها والسائرين على ركبها يبثون هذه السموم النجسة والشراذم النتنة وتسليطها على رقاب المؤمنين في اعظم شهر واقدس الليالي وهم بذلك يتحدون العوائل المضحية والشهداء والمغدورين ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .
https://telegram.me/buratha