المقالات

لماذا المفاوضات وعلى ماذا نتفاوض؟!  

1302 2020-06-05

قاسم آل ماضي ||

 

منذ زمن قديم عرفت الشعوب والمجتمات والدول الاتفاقيات،  وتكون هذهالإتقاثيات مبنية علئ اساس متكافئ، او بين المنتصر في الحرب والمهزوم، او في اشكال اخرئ اوظروف اخرئ حسب الحاجة الظرف/ و هيشكل من اشكال التعاقدات الدولية او المجتمعية، وتكون في أغلب الأحيان سببت في حقن الدماء، امن اجل ذالك تقعد الاتفاقيات.

 تنهي الإتفاقيات اذا اخل احد الاطراف بإلتزاماته المنصوص عليها في الإتفاقات، أو إذا اتفت الحاجة لها سوية، او ترفض او تتنفي الحاجة لها من أحد طرفي الإتفاقية.

 الغاية من هذا من هذا التعقديم  والتعرض، هو المرور و التمحيص بما يسمى الاتفاقية الامنية مع الجانب الاميركي المحتل، التي اعطت الامريكان الامتيازات، فيما يتحمل العراق بالمقابل أعباء هذا الإتفاق اللامتوازن.

رغم ذالك لم يلتزم الجانب الامريكي بما منصوص عليه، وذهب الئ اكثر من ذالك، في التآمر والغدر، حين سمح لداعش الارهاب باحتلال أجزاء واسعو من محافظات العراق، بل من المتيقن أن الطرف الأمريكي هو من اعطى الدواعش الضوء الأخضر، وأمدهم بمعلومات والسلاح، وهناك  الاف الدلائل  على ذلك، وبدل من ان يستجب لطلبات الحكومة العراقية باعطاء السلاح، ولوازم الدفاع عن النفس والارض، راح يماطل وينتظر ان يكون العراق لقمة سائغة لداعش الارهابي، بل كان يسانده في شتى المجلات حتئ الاعلاميه منها.

 ولو الفتوى العظيمة للسيد السيستاني حفظه الله تعالى، وتناخي ابناء الوسط الجنوب، ومعونة الحلفاء والاصدقاء، لكان له ما ارايد من شر.

وبعد ان نفض العراق غبار حربه، ضد اعتى هجمة طائفة بربرية، راح الأمريكي يكثف من وجوده، بحجة حماية المنطقة من الارهاب، وبذريعة التحالف الدولي، والذي كان شغله الشاغل هو التجسس علئ العراق وجيرانه، واستهداف القوات العسكرية العراقية، وكان للحشد النصيب الاكبر من ذالك الاستهداف، بواسطة الطائرات المقاتلة المسيرة، وكان افضعها واكثرها اجراما، هو استهداف الشهيدين قادة النصر سليماني، والمهندس.

 واليوم يتردد ان الحكومة؛ تتعتزم فتح خط حوار مع الجانب الامريكي المحتل ،وهذا يعني ببساطة شديدة، اهدار لكل التضحيات، بل استهزاء بكل الدماء، التي تلطخت ايدي المحتل البغيض بها.

إن الحكومة اذا كانت تمثل الشعب، فلقد خرج الشعب بمظاهرات مليونية، رافضة كل اشكال الحوار مع المحتل، وطالبت برحيله، واذا كان غير ذالك؛ فإن لشعب وللمقاومة كل الخيارات

فلماذا المفاوضات وعلى ماذا نتفاوض؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك