أحمد حسن العراقي ||
• على مدى أكثر من عقد من الزمن والأجنحة السن.. ية ومعها ماكنات الإعلام الخليجي تعمل وبجهد مكثف على إغتيال ذاكرة الشيعي العراقي بأساليب مختلفة ولاهداف عديدة ....
• فالإعلام المعادي للشيعة إتخذ إسلوباً جديداً في تمزيق الذاكرة الشيعية كي لا تتعظ من مآسي تأريخها المعاصر فكل الجراح والنكبات التي تركها فرعون البعث في جسد الشعب الشيعي العراقي- وهو الذي يشكل الأغلبية الساحقة من السكان في العراق- وكل مآسي الغزو الامريكي وجرائم القاعدة وبعدها داعش ..
• يراد من الشيعي ان يشطبها من ذاكرته فقد أرادوا للشيعة ان ينسوا البعث بشعارات (التسامح)
لكن البعث انتج القاعدة وارادوا للشيعة ان ينسوا جرائم القاعدة بشعارات (اللحمة الوطنية) لكن القاعدة انتجت داع..ش وارادوا للشيعة ان ينسوا جرائم داع..ش بشعارات (الهوية العراقية ) .. كي يبدأوا بصناعة حاضر منفصل عن الماضي لتعود عجلة التاريخ المأساوي ويتم إستغفال الشيعة كي يعودوا ليعيشوا قرونا أخرى تحت وطأة الطغيان والإظطهاد الس… ني الذي تارة يتبرقع بعباءة الدفاع عن عقيدة عمر والصحابة وتارة اخرى دفاعا عن العروبة ليمارس ذبحه للشيعة ..
• اليوم لابد ان تكون كل الاحداث العظيمة والكبيرة التي كانت تشكل منعطفات مصيرية في مسار الوجود الشيعي .. كل هذه الاحداث لابد ان تكون حاضرة في الوعي الشيعي والإهتمام بإحياءها وجعلها مناسبات مهمة كي تعرف الاجيال ماذا جرى فيما سلف ولا تقع في مستنقع الاخطاء والتضليل والتحريف .
• فالإبادة التي تعرض لها الشيعة من خلال حرب المفخخات والذبح ومجزرة سبايكر وباقي الجرائم وصولا الى فتوى الجهاد الكفائي لابد ان تبقى حاضرة في الوعي الجماعي الشيعي وإلا فإن الاجيال القادمة سيتم إفتراسها فكريا ثم ينتهي بها المطاف الى مقابر جماعية جديدة !
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha