🖋 قاسم العبودي ||
من مجمل ماقيل على رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بأنه نزل ( بالبرشوت ) في مجلس الوزراء ، في أشارة الى عملية تكليفه لرئاسة الوزراء .
وأنا أقول بأن الكاظمي جاء الى رئاسة مجلس الوزراء بالطائرة . وأي طائرة ؟؟ طائرة صنعت في الولايات المتحدة الأمريكية . هبط على عجالة مستنداً على الداعم الأمريكي الذي سوق للرأي العام العراقي أن الكاظمي جاء بتوافق أيراني أمريكي وهذا كذب وأفتراء ، فلا دخل لأيران في موضوع الكاظمي لا من قريب ولا من بعيد . رئيس الوزراء الكاظمي غير مكترث أصلاً لا لأيران ولا للسياسيين الشيعه الذين برز تشتتهم واضحا وأنقسامهم ، وأنهزامهم للكاظمي ولغيره ، فلا خوفاً ولا قلقاً من هؤلاء .
أما الشارع الشيعي فهو الآخر منقسم على نفسه لأقسام كثيرة ، أفضلهم مذعور خائف يترقب !!فضلاً عن جيوش الكاظمي المتغلغلة بين أوساط ممن خرج بالتظاهرات التي لم يتبين خيطها الأبيض من الأسود لعامة الشعب الذي لم يستطع أصلاً تكوين صوره واضحة لما يجري في الشارع العراقي .
أعتقد الكاظمي يسير بخطة دقيقة ، ويحاول تمريرها بكل أصرار رغم أنف السياسيين الشيعة وأبناء الوسط والجنوب على حداً سواء . الأعتراضات لا تكفي لكبح جماح الكاظمي مرحلياً . بل يحتاج الى هزه عنيفه تعيد له حساباته مع من يسيره ، ومع هذا الشعب الذي أبتلي بقيادات تمثله غايه في الضعف . أعتقد أقوى تصدي لمشروع الكاظمي ( التدميري ) يكمن بأتحاد القوى السياسية الشيعية ، والعودة مره أخرى للأصطفاف الجماهيري معها . فلا قيادات بلا أمة ، ولا جمهور بلا قائد . على جميع القوى السياسية الشيعية العودة مره أخرى متحدين ، وتفويت الفرصة على الكاظمي و المشروع الأمريكي في العراق بيد عرابه الأول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، والذي بانت شرارته الأولى في شمال العراق وسط صمت كردي عجيب ، مثير للدهشه !
أعتقد مزيد من القرارات المجحفه بحق الشعب العراقي قريباً جدا سيصدرها الكاظمي والتي ستطال أكبر شرائح المجتمع العراقي الجنوبي ، بعدما أستقدم الى مجلس وزراء شخصيات أقل ما يقال عنها تريد بالعراق شرا ، في تحد واضح لأعادة رسم الخارطة السياسية العراقية ، والأنقلاب المتوقع على الديمقراطية وأعادة القائد الضرورة .
عودة المدانين بقضايا أرهاب ، وغسيل أموال ، وأختلاس ، امام أنظار رئيس الحكومة يجعلنا نضع أكثر من علامة أستفهام ؟؟ أستهتار واضح للشعب ولقياداته ( الهزيلة ) ، وتحد واضح جلي بتمرير مقررات واشنطن وعلى عينك يا تاجر .
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha