المقالات

تلاقفوها بني  امية  

1769 2020-06-25

 يوسف الراشد ||

 

ان  هؤلاء الابناء من اؤلائك الاجداد الذي قال قائلهم لاتجتمع النبوءه والزعامة لابنو هاشم بعد ان استلم معاوية ابن ابي سفيان ولاية الشام في عهد الخليفة الثاني وانطلقت المقولة المشهورة ( تلاقفوها بني امية ) تلاقف الصبيان للكرة .

ثم جاء من بعده ولي العهد ابنة يزيد الذي سعى جاهدا لطمس وانكار وتكذيب الرسالة النبوية الشريفة وقتل العترة الطاهرة وقوله المشهور (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ) وسار من بعده بني امية على نفس النهج حتى مجييء بنو العباس  .

وخلال حكم هاتين الدولتين ( بنو امية وبنوالعباس ) نزفت وسالت الدماء وملئت السجون والمعتقلات ودفن الابرياء احياء ونفي من نفي من الموالين والتابعين والانصار بين الامصار والدول وترملت النساء وتعالت صيحات الايتام ولم يسلم من جورهم حتى الطفل الرضيع .

ثم جاءت موجات التتر والسلجوقية والمغول والبرامكة والعثمانية والاحتلال البريطاني ومن ثم الملكية والجمهورية الى يومنا هذا ومن ذلك التاريخ حتى سقوط البعث قوافل الشهداء والقرابين التي مزقتهم السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والايام الدامية لازالت شاهدة على قسوة الاحفاد .

فهؤلاء القوم الاحفاد من اؤلائك الاجداد ،، الذين يعتبرون انفسهم انهم سادة وزعماء  ورؤوساء القوم وعندهم ينتهي القول والمشورة والحكم والسلطان وعامة الشعب يمتثلون لامرهم وحكمهم وقولهم .

وعندما سقط النظام وزال الملك جن جنون القوم ولم يهدء لهم بال وتحالفوا  مع الشيطان ومع الاستكبار والصهيونية العالمية والدواعش والوهابية ودول الخليج والجن الاحمر حتى يعيدوا نصاب الحكم ثانية .

ومنذعام 2003  ولحد الان وقفوا بالضد من العملية السياسية وشاركوا بها مجبرين بل مخربين لها ومتامرين عليها ولم يشهد العراق في عهدهم اي استقرار او امن او رفاه او تقدم بسبب تامرهم وتحالفهم  .

والان تمارس الضغوط الخارجية بزعامة امريكا ودول الخليج والضغوط الداخلية بزعامة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان على القضاء العراقي لعودة المطلوبين قضائيا والمؤججين الفتنة الطائفية كامثال العيساوي والهاشمي وتبرئة ساحتهم .

رافع العيساوي الذي سلم نفسه للسلطات العراقية وظهر وكانه الفاتح المنتصر وليس متهم وتم استقباله      في المطار واسكن في جناح خاص فندق خمسة نجوم واثار هذا الموضوع جملة تساؤلات لدى الشارع العراقي .

هذه الشخصية التي قادت ساحات الاعتصام عام 2012 في الرمادي والانبار وبخطابات رنانة وحرض على القتل والتمرد والعصيان وقطع الطريق الدولي بين العراق وسوريا والاردن .

والان وفي هذا الوقت الحرج والصعب تاتي الصفقات المشبوه ويتعرض القضاء العراقي الى ضغوط كبيرة بحجة حصولهم على معلومات جديدة تخلي ساحتهم من التهم الموجهه اليهم ومن ثم مشاركتهم في العملية السياسية لبدا صفحة جديدة من التامروالغدر والخيانة  .

ومن هنا على القوى الوطنية عامة والقوى الشيعية خاصة الوقوف بحزم ضد هذا المشروع الامريكي الصهيوني الخليجي والتحشيد الجماهيري بضد منه ،، وافشاله وتقديم المتهمين للقضاء لينالوا جزاؤهم العادل وترك الخلافات جانبا والتوحد من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا.

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك