المقالات

مغزى الاساءة للسيد السيستاني  

1732 2020-07-05

 

🖊 ماجد الشويلي ||

 

أعتقد أن إساءة صحيفة الشرق الاوسط السعودية لسماحة السيد السيستاني (حفظه الله تعالى )تنطوي على جملة من المبتغيات التي حاولت تحقيقها من خلال الرسم الكاركاتوري الذي نشرته وليس غير .

 ويمكن لي هنا وعلى نحو العجالة أن أعرض لاهم المرامي التي سعت لتحقيقها

اولا:- تاتي هذه الخطوة في اطار التخادم مع الولايات المتحدة الامريكية

ثانيا:- أنها بلحاظ السياق الزمني الذي مررت به هذه الاساءة كانت تهدف لجس نبض الشارع العراقي فيما اذا كان لازال يحمل وهج الثورة في وجدانه أم لا؛

فالاساءة هذه جاءت متزامنة مع الذكرى ال100 لانطلاق ثورة العشرين المباركة بالجهاد ضد الاحتلال البريطاني

ثالثا:- أن الحكومة الحالية والنسق السياسي الذي اتسمت به مسارات تشكيلها الحالية يؤشر بانها تحمل في طياتها جينات تقبل الانخراط بصفقة القرن المشؤومة والتي تحاول السعودية جاهدة بكل مالديها من امكانيات ان تضمن انخراط العراق بمشروع هذه الصفقة المشؤومة لانها تعلم جيدا أن العراق مالم يكن جزءا منها فإنها لن تمر نظرا لاهمية العراق في موازين الصراع مع الكيان الصهيوني

رابعاً :- تأتي هذه الاساءة لبيان ماحققته المساعي الخبيثة التي قامت بها الحركات المنحرفة الضالة مدعومة من اجهزة المخابرات الدولية لنفي مبدأ التقليد في المنظومة التشريعية لاتباع اهل البيت ع.

وهل انها آتت أُكلها وتراجع تأييد المرجعية أم لا ؟

خامساً:- أن محمد بن سلمان يسعى خدمة لمصالح الولايات المتحدة لالغاء اثر الدين في المجتمع السعودي والاطار الاقليمي الذي تتمركز فيه معاً

سادساً:- تزامنت هذه الاساءة مع مساعي الحكومة التركية لمحاكمة ولي العهد السعودي والمتورطين معه بمقتل الصحفي خاشقچي

سابعاً:-إن هذه الاساءة جاءت في اطار التعمية على خسائرها التي منيت بها في اليمن وسوريا ولبنان واستثمارتها التي عولت عليها كثيرا في داعش والنصرة وغيرها

ثامناً:-تسعى الاجهزة المخابراتية السعودية من خلال هذه الخطوة لاذكاء النعرات الطائفية ودق اسفين الفرقة في المجتمع العراقي

تاسعاً :-  حاولت الجهات المخابراتية في النظام السعودية الدفع بصحيفة لاتمثل الراي الرسمي لحكومة المهلكة ليسهل لها  بعدها التنصل من تبعاتها لكنها في ذات الوقت توفر لها مادة مهمة لجس نبض الشارع ومدى تمسكه بثوابته الدينية

في ظل المشروع الذي اطلقته امريكا بمايسمى الاسلام الديمقراطي الامريكي الذي نظرت له اليهودية شيريل بينارد

او مايصطلح عليه احيانا باسلام 21 او نجاح 21

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك