المقالات

الشرق الأوسط بين قذارة السعودية وجيفة الإمارات..!

1904 2020-07-05

 

 

كندي الزهيري ||

 

لا يُنكر القاصي والدّاني شِدّة العداء على الأمّة الإسلاميّة عُمومًا والعربيّة على وجهِ الخصوص، ولا نُنكر أنّ للأعداءِ التخطيط فيما يكيد خصومَهم، فالخصم له أن يستنفر كلَّ قواه وقدراته للغلبة والتفوق. وغالب الظنّ عادة أنّ يكون عدوّك من خارج حدودك، عندها يكون حِرصك وتوجهك مُنحصراً في سَدّ الثغور كيلا تتسلل طلائع الأعداء منها، ففي هذا الموقف يكون موقفك صلبًا متوافقًا مع حجم الهجمة المتوقعة، مُتهيئًا لأيّ هجوم ومن أيّ جِهة كانت. وهذا ما ظهر جَليًا في قلبِ الأمّة العربيّة، خنجر غادر مسموم، سُلّ من داخل أُمتنا الإسلاميّة والعربيّة، فجرحَ قلبَها، وأدمى جسمَها، وأوهنَ كاهلَهَا، وأضعفَ مناعتَها، وزرعَ الحقدَ في أجزائِها، فتعاملَ مع كلِّ أعدائِها كالأخلّاء، وتحالفَ معهم ضدّ جيرانِه من إخوانه وأبناء دينه وقومه، ومازال يَعيثُ فسادًا شرقًا وغربًا حتى غَدَا أسوء حال من الأعداء الحقيقين، أو أنّه العدو نفسه، ولكنّه تَقنّع بِملاَمح  الأخِ الصادقِ، والجارِ الحليفِ، والسندِ الصالحِ للمسلمين والعرب في الضاهر فقط لكسب عقل الجهلة  من هذه الأمة.

بحثت في التاريخ كثيرا  ثم رأيت  ان أعرج  على الحضارات  والأديان  الإمبراطوريات ، كنت أظن أن فرعون او نمرود  او الروم  أو  الفرس  اكثر دموية وتطرف، ثم عرجة  على تاريخ السلامي  وبحثت  في العصر الأموي  والعباسي  ،واجريت  مقارنة  بينهم  وبين  أل سعود  وشيوخ الإمارات  ،فكانت النتيجة  بأن كل من العصرين العباسي  والاموي لم يكن شيء  امام آل سعود وحكام  الإمارات. اذا دققت في احداث  العالم  فكل مصيبة  ستجد يد صهيونية  ومال سعودي اماراتي .وان رجعنا إلى  العالم الإسلامي  ستجد بأن كل مسلم قتل سيكون  بدافع من هذين العائلتين  القذرتين .

انظر الى  خراب العراق  ومصر  وسوريا واليمن وليبيا وتونس الجزائر  والبحرين  وغيرهم  ،ستجد بأن هذه الشعوب  ذبحت  بأمر  من هذين العائلتين. ولا يخفى على أحد  بأن تدمير  شرق الاوسط  والشعوب العربية والإسلامية  موكل  إلى ال سعود الإماراتيين .والإنصاف  كل منهما  يقوم بواجبه  على أتم وجه ،من أجل تحقيق  حلم الماسونية  العالمية، التي تسعى  إلى  تدمير  كل حر  وكل شعب صاحب مبدأ  ويتبع دين الله عز وجل  الذي ارتضاه  لنا رسوله محمد (صل الله عليه واله)  .وان العائلتين  ما هما الا جنود  لدى  هذا النظام العالمي الدموي  ،متسائلين بعد وضوح  الرؤية والأدلة، عن هاتين الذراعين  ،لما المثير من أبناء  تلك الشعوب  المذبحة  نراهم يدافعون  عنهم  ، بحجة  العمق العربي  تارة  أخرى  دارك يالخضر ؟؟؟ ،هل يا ترى خوف ام مصلحة  مع الشيطان!!.وأكاد ان اجزم عن قريب  لن نرى  العائلتين  ضن الخارطة السياسية  أو الاقتصادية  وغيرها  ، جاء الوقت  الإنهاء  ملك اليهود الاعراب   ما هي الا مسألة وقت لا اكثر  ، وسيفرح  المستضعفين ان شاء الله ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك