المقالات

حرائق ايران بوجه بكين ..  


احمد خالد الكعبي ||

 

هل نحن امام تحول جيوستراتيجي في المنطقة سيؤدي حتما ( ان مرت ووقعت بشكل نهائي الاتفاقية الإيرانية الصينية ) الى تراجع وضعف الهيمنة الامريكية في المنطقة ؟

في العمق هل يخاطر النظام الإسلامي في ايران بوجوده بتوقيعه الاتفاقية الشاملة مع الصين ؟

نعم .. الإجابة نعم .

تذكرت وانا اطلع على خبر قرب اتفاق الجمهورية الإسلامية والصين على عقد شراكة تمتد ل25 سنة ، على تصريح اطلعت عليه كاملا ضمن تقرير مترجم عن نشاط الاستخبارات الإيرانية في العالم وذلك قبل اكثر من 10 سنوات قال فيه السيد الخامنئي لوزير الاطلاعات : لماذا لا تفكرون في الصين .. لماذا لا يوجد عمل لكم في الصين .. لابد من العمل هناك .

هل هي مصادفة ان يكون وزير الاستخبارات في ايران هو الممهد للاتفاق مع الصين بينما نظيره في العراق توكل اليه مهمة تعطيلها ؟!

امريكا أطاحت بعبد المهدي ليس لمعاقبته بل لكونه لعب بالنار بتوقيعه الاتفاقية مع الصين والتي كانت ستبني العراق وتقوي النظام وتحقق السيادة ، في الجمهورية الإسلامية بمن تطيح لتمنع التوقيع ؟!

لا تستطيع الإطاحة بأحد ، ولذلك لجأت لاشعال الحرائق في المؤسسات الإيرانية الحساسة .. يعني انها استعاضت في ايران بالنيران بدل المظاهرات في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك