خالد القيسي ||
لي رغبة وأمل أن يكون هذا العنوان خدمة واسعة لطيف أهلنا ممن يعانون قسوة العيش في ظل ما يسود في بلادي من كراهية والغاء الآخر كان مخزون في صدور البعض لأعوام طويلة..ولا يخطئ القول لأناس كانت محاصرة ومعزولة في وطنها تحيط بها عصابة تملكت كل شيء وعندما أفاقت وتنفست وقفزت الحاجز ألظلامي في يوم جديد ..برزت رغبات العبث وظهرت نوايا الروح الشريرة التي أخفيت قرن من السنين لإحساس أنا وغيري لا ..
المخدر الرديء لمن يرفعون الله اكبر عند حز رقبة انسان بريء أو يسحق المدنيين بجرافة بعد تقييد أيديهم أو الرجم بالحجارة ..صور بشعة نتسائل عنها في أية قراءة قرآن .. وأية فهم لسنة نبوية .. لها دلائل تكمن في هذا الفعل ؟! من لا يرتقي الى الوسطية والتسامح المذهبي ولا تحتفظ ساحته بالعلم العراقي بدل الرايات السود ولا يجعل الجواب الخطأ صح لهذا البلد الاصيل الذي جلب العين نحوه بعض من يظن ان أحد لن يصل اليه ..ليس منا ومن الاسلام بشيء .
جيراننا المقربون ربطتنا بهم حدود طويلة ومتداخلة واعوام طويلة مملة ..سهلة في جزئياتها ومعقدة وثقيلة في الاساس ..ألأسوء في هذا تصدير الاحتقان ومأزق خلق حساسية بين طوائف وطني لتوسيع الشقاق متوهمة التفوق في مشروع إعادة قراءة ما تبدل بعد التغيير بتدخل استثناءي من تحريض فتوى التكفير وتصدير من استحوذ عليه الهوس ليمعن بالقتل معزز بالدعم المادي والسلاح والفكر المتحجر من تلبسه الشيطان ليترك نفسه هائمة في عبث تدمير الحياة العصرية ويتهم الغير بالارتداد تارة وبالكفر تارة أخرى !!.
https://telegram.me/buratha