المقالات

إصلاح التربية والتعليم خطوة الى الأمام

1483 2020-08-08

    وليد الطائي   هي ليست الأولى، ولكنها تدل على ان هناك خطوات إصلاحية مهمة تتخذها الحكومة في إطار النهوض بقطاعات عدة في الدولة العراقية، ولاتستثني قطاعا ما، وهذه المرة فإن طلب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى وزيري التعليم العالي والتربية أن يقدما ورقة إصلاحية تتعلق بعمل وزارتيهما اللتين هما في الحقيقة جسدين بروح واحدة فيه دلالة على جدية، وحاجة لم يعد ممكنا التأخير في القيام بها.  ولطالما كان يجري الحديث سواء في العراق، أو في غيره من البلدان عن التربية والتعليم بعبارة واحدة، وهناك من يدمجهما معا في التوصيف لأن الإنسان في نشأته يبدأ معه والداه بالتربية والتعليم ليكون قادرا على أداء دوره في الحياة على وفق مباديء قيمية تتصل بالأسرة والمجتمع والدين والتراث والاخلاق التي هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأمم، وتتفوق، وحين تتخلى عنها فإنها ستنهار حتما. وزارتا التربية والتعليم العالي في العراق من اهم وزارات الدولة وأجدهما كمواطن وكمهتم في المقدمة لأنهما يعتنيان بالبنية الأساسية للمجتمع، وعليهما تقوم نهضته، ولذلك فإصلاح هذين القطاعين اللذين طالما نوقش وضعهما في السنوات الماضية يعد ركيزة أساسية لتطويرالأداء الحكومي العام الذي شهد تعثرات واضحة في سنوات مرت، ونتيجة لظروف غير طبيعية مر بها العراق على المستوى السياسي والأمني، وبنية الدولة الأساسية التي تلكأ توطيدها لعوامل خاصة وإستثنائية. مامن شك في صدقية وإخلاص الوزيرين المحترمين، وقدرتهما مع فريقيهما من المستشارين والخبراء على كتابة الورقة الإصلاحية لكل وزارة على حدة، وتقديمها الى رئيس الوزراء لتحديد الأولويات والأساليب والمناهج العلمية التي من خلالها يتم النهوض بقطاعي التربية والتعليم ليكونا في مسار متواز مع بقية القطاعات ذات الأهمية في بناء المجتمع، وحفظ كرامة الناس، وتقديم الخدمات الأساسية، ومهم ان نؤكد على ضرورة أن تلقى الورقة الإصلاحية الإهتمام الذي تستحق، فنحن ندرك قدرات وخبرات ومكانة الوزيرين، ورغبتهما العالية في تقديم المفيد والنافع في إطار مسيرة إصلاحية شاملة لاتقتصر على جهة، أو قطاع بعينه، بل الدولة ومؤسساتها بلاإستثناء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك